البيت الأبيض ينفي تسرب معلومات حساسة لدى تعرضه للقرصنة أواخر 2014
حول العالم
08 أبريل 2015 , 10:10ص
ا.ف.ب
أكد البيت الأبيض أمس الثلاثاء أن عملية قرصنة معلوماتية استهدفت العام الماضي وزارة الخارجية ومقر الرئاسة الأمريكية لم تطل معلومات حساسة وسرية تابعة للحكومة، رافضا التأكيد ما إذا كانت روسيا خلف هذا الهجوم من عدمه.
وقال مساعد مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض بن رودز "حصل شيء العام الماضي لكن أنظمتنا المعلوماتية السرية آمنة".
وأضاف المستشار متوجها إلى الصحافيين "أننا لا نتكلم عن مصدر عمليات التسلل المعلوماتية هذه".
وقد أدلى رودز بتصريحاته ردا على معلومات أوردتها شبكة سي إن إن مفادها أن روسيا تقف خلف الهجوم الذي ضرب النظام المعلوماتي التابع لوزارة الخارجية وكذلك نظام البيت الأبيض بحسب الشبكة التلفزيونية الأمريكية .
وأقرت وزارة الخارجية في حينه بتعرضها لعملية قرصنة معلوماتية وقامت بحجب خادمها العملاق للرسائل الإلكترونية وإعادة ضبطه في عملية استغرقت عدة أيام.
وأكد رودز لـلسي إن إن "أفصحنا في ذلك الحين عن عمليات التسلل المعلوماتي في وزارة الخارجية".
لكنه تابع "لدينا نظامان مختلفان هنا في البيت الأبيض: نظام غير سري ونظام فائق السرية. هنا تخزن المعلومات الحساسة والسرية المتعلقة بالأمن القومي. إنه نظام آمن ولا نعتقد أنه أصيب".
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض مارك سترو لوكالة فرانس برس إن الاتهامات التي وجهتها السي إن إن إلى روسيا هي مجرد "افتراضات".
وأكد "أننا نتعامل مع هذا النوع من الأنشطة (القرصنة) بجدية قصوى واتخذنا في حينه إجراءات فورية لاحتوائها".