كرم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أربع سيدات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام.
شملت قائمة المكرمات شيخة المناعي ممثلة عن القطاع الإعلامي، وعلياء الهديفي ممثلة عن القطاع التعليمي، وفخرية التميمي ممثلة عن القطاع الاجتماعي، وعلياء الكواري ممثلة عن القطاع الصحي
وتأتي الجائزة ضمن توجه المركز لتقديم هدية لكل امرأة في دولة قطر تحت مسمى جائزة المرأة التي انقسمت لعدة فئات تتماشى مع أهداف المركز.
وتكمن فكرة جائزة المرأة في تشجيع المرأة على التميز، ونشر الوعي عن مشاركة المرأة في التنمية الشاملة المستدامة.
وقرر مركز أمان أن تكون جائزة المرأة عرفا سنويا، يتم من خلاله تكريم السيدات اللواتي يفزن بالجائزة من بين السيدات اللواتي يتم ترشيحهن لها. 
وتأتي جائزة المرأة على غرار عدة جوائز تقيمها الدولة مثل جائزة التميز العلمي وجائزة الدولة التقديرية والتشجيعية.
وتنقسم مجالات الجائزة إلى الأفضل في أربعة مجالات، أولها أفضل سيدة ناشطة في مجال تمكين المرأة، وأفضل مشروع لخدمة المرأة، وأفضل مؤسسة تدعم تمكين المرأة، وأفضل متطوعة في نادي أصدقاء أمان.
وحدد القائمون على الجائزة أربعة أهداف هي تشجيع النساء على المساهمة بأدوار مجتمعية فعالة ومؤثرة، وتقدير دور النساء المميزات في المجتمع وتشجيعهن على المزيد من الإنجاز، وتشجيع المؤسسات والشركات على تمكين المرأة عبر التشريعات والقوانين التي تحقق لها المساواة والعدالة. 
وأكد عبدالعزيز آل إسحاق القائم بأعمال المدير التنفيذي مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان لـ «العرب» أن المركز يهدف لجعل المجتمع بالتعاون مع المركز يقوم بحل قضايا المركز، وقال: حرصنا في الفترة الاخيرة على ألا تكون ورش مركز أمان تلقينية، وإنما تشاركية تفاعلية يشارك فيها الحضور بمقترحاته، وتخضع هذه المقترحات للدراسة والتنفيذ في حال كانت تتلاءم مع توجهات المركز، موضحاً أن الجوائز اليوم تأتي في هذا النهج.
وأكد آل إسحاق أن الهدف من اطلاق الجائزة هو أن تحصل المرأة على دعم المجتمع وتقديم الجائزة كهدية لكل امرأة في يومها الدولي، موضحاً أنها مكونة من أربع فئات خصيصا حتى تساهم في تمكين المرأة.
وأضاف: حرصنا على أن تشارك كل امرأة في تمكين المرأة، وكل جهة خاصة أو حكومية في هذا التمكين، وكذلك كل رجل عبر أفضل مشروع في تمكين المرأة، وبالتأكيد التقدير الكامل لكل المتطوعات في نادي أصدقاء أمان عبر تخصيص جائزة لهن، منوهاً بأن هدف جائزة أمان أن تكون هناك مشاريع، تغييرات في اللوائح والتشريعات بما يتناسب مع المرأة، وتنافس فيما بين الجهات والأشخاص في تقديم أفكار ومشاريع تساهم في دعم المرأة وتمكينها.
وأضاف: حرصنا في يوم المرأة على أن نكرم المرأة في أربعة قطاعات لعبت فيها دورا مهما في أصعب جائحة تمر على العالم وهي» كوفيد-19».
وتابع: حرصنا على تكريم المرأة في القطاع الصحي متمثلة بالسيدة علياء بنت حسن الكواري تقديراً لجهد القطاع في تخفيف الاثر الصحي للجائحة على الناس، كما كرمنا القطاع التعليمي ممثلاً بالسيدة علياء بنت صالح الهديفي التي تميزت في مجالها التعليمي وفازت مدرستها في جائزة التميز العلمي، وتقديرا لكل ما بُذله العاملون في القطاع التعليمي خلال فترة الجائحة.
وأضاف: شمل التكريم القطاع الإعلامي متمثلاً بالسيدة شيخة المناعي نظراً للدور الكبير التي قامت به جميع وسائل الاعلام من خلال تغطية الاخبار وإيصال المعلومة وتغطية تطورات الفيروس، لافتا إلى أن التكريم تضمن القطاع الاجتماعي، خاصة أن العاملات في القطاع كان لهن دور خلال الجائحة في تهدئة الناس وحل كل المشاكل الاجتماعية التي طرأت على الناس في ذلك الوقت، لذلك اخترنا الاخت فخرية التميمي أقدم اخصائية اجتماعية في إدارة الحماية بمركز أمان. 
وقال آل إسحاق «إننا نشجع الجميع أفرادا ومؤسسات على المشاركة في هذه الجائزة التي ستكون بداية حقيقية لمزيد من العمل لاجل المرأة، معرباً عن التطلع في السنوات القادمة لاضافة المزيد من الفئات حتى يكتمل العمل من أجل تمكنين المرأة.
وأعلن أنه سوف يتم فتح باب التسجيل في الاول من أبريل حتى اكتوبر المقبلين، وتسمية لجنة تحكيم لتقييم جميع الفئات المشاركة سيتم الاعلان عنها لاحقا.