ينطلق اليوم من الدوحة المؤتمر الدولي الثاني للبنوك الحيوية على مدار 3 أيام، تحت عنوان «البنوك الحيوية للرعاية الصحية الدقيقة - الدروس المستفادة من الأزمات العالمية».
ويستقطب المؤتمر خبراء وعلماء من شتى أنحاء العالم للمشاركة عبر منصة افتراضية للمرة الأولى هذا العام. 
وقد سجل حوالي 4500 مشارك سعياً للمناقشات الثرية حول الطب الدقيق والاستجابة للأزمات العالمية. 
وقالت الدكتورة نهلة عفيفي المدير العام لمركز قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: إن المؤتمر يؤكد على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر للطب الدقيق، وحرص الدولة على الاستفادة من تبادل كافة الخبرات حول العالم.
وأضافت في تصريحات لـ «العرب»: حرصنا على أن يضم المؤتمر عدداً من أفضل وأهم المختصين في مجال البنوك الحيوية في قطر وحول العالم، ليشكل المؤتمر منصة حقيقية لكافة الراغبين في الاستفادة من أفضل الخبرات في هذا المجال.
وتابعت: نحرص من خلال المؤتمر الدولي الثاني للبنوك الحيوية، على طرح تجربة دولة قطر في مجال البنوك الحيوية، حتى تشكل استفادة حقيقية للمشاركين، فضلاً عن حرصنا على تطوير هذا القطاع في الدولة لما هو أفضل، كونه يشكل حجر زاوية في القطاع الصحي مستقبلاً.
ونوهت بأن المؤتمر يستضيف أكثر من 40 عالماً وخبيراً في مجال البنوك الحيوية والطب الدقيق من شتى أنحاء العالم؛ لمناقشة الموضوعات المختلفة التي تهمّ حاضري المؤتمر.
وشدّدت على أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات المختلفة بين أفراد مجتمع البنوك الحيوية داخل قطر وحول العالم، والاستفادة من ذلك في تطوير الرعاية الصحية الدقيقة.
وأشارت إلى أن المؤتمر الدولي الثاني للبنوك الحيوية 2021، يُنظم بالشراكة مع الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية للحفظ البيولوجي والبنوك الحيوية، وبدعم من الجمعية الدولية للمستودعات الحيوية والبيئية، والبنية التحتية لبحوث البنوك الحيوية والموارد الجزيئية البيولوجية والاتحاد الأوروبي للبنية التحتية للبحوث. 
وأشارت إلى أن المؤتمر يمنح حتى 16.75 نقطة للتطوير المهني المستمر مع نهايته، بناء على نسب الحضور والمشاركة خلال المؤتمر.
وقالت: يساعد المؤتمر على زيادة الوعي بأحدث التقنيات والاتجاهات في قطاع البنوك الحيوية العالمية، وكذلك الطلاب والباحثين والخبراء على مستوى العالم لعرض نتائج أبحاثهم والأفكار الجديدة في مجال البنوك الحيوية.