أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، هو ملتقى الألفة والمحبة بين أبناء مجلس التعاون الخليجي بغض النظر عن الفائز والخاسر.

وقال سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، في تصريح صحافي، على هامش منافسات اليوم التاسع من المهرجان: "إن الهدف الأساسي من المهرجان الذى وضعه سمو الأمير المفدى، هو استمرار التجمع الخليجي، من أجل أن تزداد الألفة والمحبة بين الشعوب تحت شعار الكل فائز من المشاركة في هذا المهرجان الغالي".

وأضاف سعادته: "لا يوجد خاسر في المهرجان، فالكل فائز بالتواجد والمشاركة في هذا المهرجان التراثي، ونحن من جانبنا نكون في قمة السعادة عندما نرى الجميع سعداء بالفوز وحصد الرموز في مهرجان سمو الأمير المفدى، الذي يقام على أرض ميدان الشيحانية سنويا".

وأوضح رئيس لجنة الهجن أن المنافسة بين الأشقاء يجب أن تستمر بمثل هذه الروح من الود والحب التي يشهدها مهرجان سمو الأمير المفدى، لافتا النظر إلى أن البرنامج الموضوع للمهرجان يسير بأفضل صورة ممكنة، في ظل الإقبال على المشاركة وروح الالتزام العالية من جميع المشاركين.

واعتبر سعادته أن استمرار تفوق هجن الشيحانية وحصدها للرموز الذهبية في تاسع أيام المهرجان، لم يأت من فراغ أو من قبيل الصدفة، وإنما بعد جهد وعمل كبيرين في عزبة الشيحانية، سواء هذا الموسم أو في المواسم الأربعة الماضية، متوقعا المزيد من الانتصارات والرموز التي ستحققها هجن الشيحانية خلال منافسات اليوم الختامي المخصص لسن الحيل والزمول.

وتقدم بالتهنئة إلى الشعارات الثلاثة "هجن الشيحانية والعاصفة والرئاسة"، لتقاسمها الرموز الأربعة في الأشواط المفتوحة لسن الثنايا التي أقيمت اليوم، لافتا النظر إلى أن المنافسات تختلف شكلا ومضمونا من مرحلة سنية لأخرى، لكن الشعارات الثلاثة من الواضح أنها مستعدة تماما لأغلى المهرجانات وجاءت إلى ميدان التحدي في الشيحانية لتقديم أفضل مستوى لديها.

وتمنى سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني - في ختام تصريحه - التوفيق لكل المتنافسين والمتسابقين في بقية أيام المهرجان، خاصة اليوم الختامي على أغلى الرموز السيفَيْنِ الفضي والذهبي، خاصة أن ميادين الشيحانية ترحب بجميع الأشقاء من الدول الخليجية، لأن الهدف هو التنافس الأخوي في رياضة تحيي تراث الأجداد والآباء.

م . م /أ.ع