قال مسؤول أميركي، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تقارير بأن إيران أجرت تجارِب لصواريخ باليستية، وإذا تأكد ذلك فسوف تَطرح واشنطن الأمرَ على مجلس الأمن الدولي، وتضغط من أجل "رد مناسب".

وأضاف المسؤول، مشترطا عدم الكشف عن اسمه، أن التجارِب الصاروخية الباليستية التي وردت بشأنها التقارير لن تُعَد انتهاكا للاتفاق النووي الدولي مع إيران، لكن هناك "دلائل قوية" على أن التجارِب لا تتفق مع قرار لمجلس الأمن.

وقال المسؤول: "إذا تأكدت (التجارِب) فإننا ننوي طرح الأمر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. سنشجع أيضا على مراجعة جادة للحادث ونضغط من أجل رد مناسب".

وتابع: "يسلط هذا التطور الضوء على سبب عملنا عن قرب مع شركائنا في أنحاء العالم، لإبطاء وإضعاف البرنامج الصاروخي الإيراني".
          /أ.ع