أعلنت حكومة جنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء، بَدْء عمليات التنقيب عن الغاز الصخري، خلال الأشهر الـ12 المقبلة، منهية أعواما من التكهنات بشأن المشروع.

ويعتقد أن منطقة كارو - شبه الصحراوية في جنوب إفريقيا - تحتوي على 485 ترليون قدم مكعب من الغاز الصخري، إلا أن عمليات الحفر تأخرت بسبب مخاوف بيئية واقتصادية.

وجاء في بيان الحكومة، أن "أحد المجالات الواعدة بالنسبة لجنوب إفريقيا هي التنقيب عن الغاز الصخري".

وأضافت أنه "من المتوقع بَدْء عمليات التنقيب خلال العام المالي المقبل".

وأشارت الحكومة إلى أن الغاز الصخري قد يكون الحل لتحديات الطاقة التي تواجهها البلاد، حيث تواجه محطات الكهرباء التي تعمل بالفخم صعوبة في تلبية المتطلبات المتزايدة من الكهرباء.

إلا أن الطريقة المستخدمة في استخراج الغاز الصخري واجهت معارضة من المدافعين عن البيئة، الذين قالوا إن تلك العملية يمكن أن تؤدي إلى تسميم المياه الجوفية في منطقة كارو.

وتشتمل عملية استخراج الغاز الصخري على الحفر على عمق 4 كيلو مترات قبل البَدْء في ضخ مزيد من الماء والمواد الكيميائية، لتكسير الصخر وإطلاق الغاز.

وأظهر عدد من الشركات، ومن بينها شركة شل البريطانية الهولندية، اهتماما بالمشروع، وقالت إنها تعتزم إنفاق 200 مليون دولار للمرحلة الأولى من التنقيب في ستة حقول في حالة حصولها على ترخيص للحفر.
       /أ.ع