استمرار برنامج الشتاء الدافئ من الهلال القطري داخل سوريا
محليات
08 مارس 2015 , 02:45م
الدوحة- العرب
يواصل الهلال الاحمر القطري تنفيذ برنامج الشتاء الدافئ في الداخل السوري، معتمدا على صفته القانونية كمنظمة إنسانية دولية تتمتع مركباتها ومنشآتها وأفرادها بالحماية طبقا للقوانين والأعراف الدولية في نقل المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر احتياجا داخل سوريا، واستفاد من هذا البرنامج خلال الفترة القليلة الماضية عدد 27,268 عائلة تضم 136,340 شخصا.
وأوضح الهلال الأحمر القطري أن فرق الهلال العاملة في الداخل السوري قامت بتوسيع نطاق تنفيذ الإغاثة الشتوية لتشمل حلب وريفها وريف اللاذقية وريف حماة وريف إدلب، حيث تم توزيع ما مجموعه 34,000 بطانية، 10,000 غطاء عازل، 83,000 قطعة من الملابس الشتوية، وبلغ عدد العائلات المستفيدة من هذه التوزيعات 15,768 عائلة تضم 78,840 شخصا.
وكانت مدينة حلب أولى محطات الهلال الأحمر القطري في التوزيع، حيث بلغ عدد العائلات المستفيدة فيها 4100 عائلة، ثم انتقلت حملة الإغاثة إلى ريف حلب حيث وصلت إلى 2765 عائلة. وفي ريف إدلب، تم توزيع اغاثات شتوية على 1950 عائلة. أما في ريف حماة، فقد وصل عدد العائلات المستفيدة من المساعدات إلى 1000 عائلة.
بعد ذلك وصل مشروع الإغاثة الشتوية إلى ريف اللاذقية، حيث شمل 2965 عائلة اضافة الى مخيمات اللاجئين في منطقة باب السلامة، حيث استفادت 3000 آلاف عائلة.
وبالتوازي مع ذلك، استمر الهلال الأحمر القطري في توزيع المساعدات العاجلة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي تعاني من الحرب والحصار منذ أكثر من عام ونصف، علاوة على صعوبة تأمين أبسط مقومات الحياة والنقص الشديد في المواد الغذائية والطبية والإغاثية، قبل أن تأتي العواصف الثلجية المتعاقبة التي ضربت المنطقة على مدار الشهرين الماضيين لتزيد أوضاعهم الإنسانية قسوة وصعوبة.
وتمكنت فرق الهلال في الغوطة الشرقية حتى الآن من توزيع 416 طنا من المواد الإغاثية على 11,500 عائلة تضم 57,500 شخص في مناطق دوما وسقبا وحمورية وحزة والمرج وجسرين وعين ترما والريحان والشيفونية وأوتايا، بقيمة إجمالية قدرها 807,530 دولارا أمريكيا (2,938,420 ريالا قطريا).
وقد اهتم الهلال الأحمر القطري باستهداف المناطق الأكثر احتياجا لهذه المساعدات في ظل الحصار الذي أدى إلى نفاد مستلزمات الحياة اليومية، وإن وجدت فهي باهظة الثمن بشكل يعجز قدرات المواطن العادي المالية المتدهورة أصلا بسبب البطالة، كما حرص الهلال على شراء المساعدات الغذائية والشتوية من السوق المحلية لتنشيطها وتحقيق ربح لصغار التجار يساعدهم على الاستمرار في النشاط التجاري وتجنب الإفلاس.