احتفل مركز نداء لذوي الاحتياجات الخاصة باليوم الرياضي للدولة، أمس، بمشاركة مسؤولي المركز والعاملين به، والطلاب وأولياء أمورهم، حيث تضمن احتفال المركز عددا من الفقرات الرياضية والثقافية والترفيهية والتراثية.
واشتمل اليوم الترفيهي الذي حضره عدد من المسؤولين على ألعاب رياضية ومسابقات لأنواع مختلفة من الإعاقة منها البصرية والسمعية والذهنية والحركية والشلل الدماغي، بالإضافة لفقرات تراثية هادفة مثل مسرح العرائس والموسيقى العلاجية والرسم والتلوين والرسم على الوجوه.
تأتي هذه الفعالية في إطار برامج الرياضة المجتمعية، وتهدف إلى تعزيز وعي المجتمع بهذه الفئة، والارتقاء بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستعراض قدراتهم وطاقاتهم.
وقال عبد الواحد غريب العنزي، عضو مجلس الإدارة والمستشار التوعوي والإعلامي في المركز إن مركز نداء حريص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، بحضور الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم، وأن المركز دائما ما يحث على ممارسة الرياضة والأكل الصحي، لدورهما في المحافظة على صحة الجميع.
وأكد الدكتور مهند الخصاونة – مالك مركز نداء لذوي الاحتياجات الخاصة - أن المركز يشارك في احتفالات الدولة باليوم الرياضي، الذي يعد فرصة للتذكير بأهمية الرياضة في عيش حياة صحية، مشيرا إلى حرص المركز على إشراك الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحفيزهم على ممارسة الرياضة.
ونوه إلى أن الاحتفال تضمن العديد من الفقرات الرياضية والثقافية والتراثية، وشهد مشاركة المختصين العاملين بالمركز وأعضاء المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم قدرات تمكنهم من المنافسة بالبطولات الرياضية، وكشف د. الخصاونة أن المركز بصدد تكوين فريق من ذوي الاحتياجات الخاصة لتمثيل المركز بالأنشطة الرياضية المختلفة.
وقالت هبة الأشقر، مديرة المركز: الرياضة لها الكثير من الفوائد لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تمكنهم من تفريغ طاقاتهم ليمارسوا حياتهم بشكل شبه طبيعي، وهي هامة على مدار العام فالاهتمام بها ليس مقتصرا على يوم بعينه.
وأضافت: مركز نداء لذوي الاحتياجات الخاصة به غرفة مجهزة للتأهيل البدني.
وأكدت أن المركز يضم الكثير من الأطفال الذين يتمتعون بمواهب رياضية، ويحرص المركز على تنميتها، ونصحت أولياء أمور الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة وتنمية مهاراتهم.
وقد شهد الاحتفال فقرة موسيقية قدمها جمال الدين العريضي، الذي أكد على أثر الموسيقى الإيجابي على ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن ألوانا من الموسيقى يكون لها أهداف علاجية يمكن أن تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة في تطوير نطقهم وتركيزهم وحالتهم الذهنية.
