أقام سعادة السيد محمد بن عيد بن سعد آل حسن الكعبي، عضو مجلس الشورى، احتفالية مميزة بمناسبة تخريج عدد من أبناء قبيلة «الكعبان» في كلية الشرطة وكلية الزعيم وكلية أحمد بن محمد العسكرية، وذلك وسط أجواء رائعة من التكاتف والترابط المجتمعي، وقد أقيمت الاحتفالية في البر القطري الجميل.
وبدأ الحفل بتوافد الخريجين الجدد من قبيلة «الكعبان» وذويهم وأصدقائهم من القبائل القطرية والذين حظوا جميعاً بحفاوة الاستقبال من قبل سعادة السيد محمد بن عيد الكعبي.
وفي لفتة طيبة قام الخريجون من أبناء قبيلة «الكعبان» بتقديم دروع تذكارية لسعادة السيد محمد بن عيد بن سعد آل حسن الكعبي، تقديراً لدوره الوطني في تقوية الروابط الاجتماعية بين أبناء القبيلة، وحرصه الدائم على تقديم النصائح والإرشادات بما يحفزهم لمواصلة دورهم في خدمة الوطن، وأشادوا بتنظيمه لهذه الاحتفالية.
وقال سعادة السيد محمد بن عيد بن سعد آل حسن الكعبي: إن كلية الشرطة وكلية الزعيم وكلية أحمد بن محمد العسكرية تمثل مصنعاً للرجال والتي تصقل قدرات الشباب القطري لخدمة وطنهم، مشيراً إلى أن الغرض من الاحتفالية هو تكريم الخريجين وحشدهم واستنهاض هممهم، بالإضافة إلى تجميع أبنائنا الخريجين وذويهم وأصدقائهم في أجواء عائلية يسودها الحب والاحترام والتقدير.
وأكد سعادته أن حضور سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» حفل تخريج كلية الشرطة وكلية الزعيم وكلية أحمد بن محمد العسكرية، يمثل دفعة قوية لكافة الخريجين، ويعكس مدى دور سموه في تطوير هذه الكليات وهذا ما عهدناه من اهتمام وتقدير صاحب السمو لأبناء الوطن في كافة التخصصات والمجالات.
وقال: إن حضور صاحب السمو حفل التخريج لهذه الكليات رغم مشاغله الكبيرة يمثل وساما يعتز به أبناء الوطن وتقديراً كبيراً ودفعة قوية بأن يكونوا نواة لقادة مستقبليين في هذه التخصصات، مشيراً إلى أن دعم سموه للكليات العسكرية لا محدود.
وأشار إلى أن بعض الخريجين من أبناء قبيلة «الكعبان» حصلوا على أعلى التقديرات في عدة تخصصات ما يمثل مصدر فخر واعتزاز ويشكل دفعة قوية للأجيال القادمة للتفوق ونيل أعلى الدرجات، داعياً جميع الخريجين إلى مواصلة تعليمهم وتطوير مهارتهم.
ورداً على سؤال حول دور الاحتفالية في تعزيز الترابط المجتمعي بين أبناء القبيلة، قال سعادته: «الحفل لا يقتصر على أبناء قبيلة «الكعبان» حيث إننا تشرفنا بحضور إخوة لنا من القبائل الأخرى وهذا ليس بغريب على أهل قطر ما يعكس تماسك وتكاتف المجتمع القطري».
ومن جهته قال ملازم مانع علي الكعبي، خريج الدفعة السابعة عشرة في كلية أحمد بن محمد العسكرية، تخصص علاقات دولية، والحاصل على المركز الثاني، والأول على دفعته في الكفاءة القيادية والعلوم العسكرية، إنه بدأ في الكلية في سبتمبر 2017 وكان أول ستة أشهر عبارة عن تأسيس لتحويله من شخص مدني لعسكري، مشيراً إلى أن بعد التأسيس بدأ دراسته من ديسمبر 2018 إلى التخرج في 27 يناير 2022.
وتابع: «ندين بالفضل لله أولا ثم لوالدتي ووالدي وهذا ثمرة جهدهما خلال أربع سنوات، وأهنئ كلية أحمد بن محمد العسكرية بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها، والتي تأسست عام 1996 بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله ورعاه».
وقال: «تشرفنا بحضور سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) حفل التخرج، ولن أنسى هذا اليوم لأنني صافحت صاحب السمو وكرمني وقد منحنى سموه جائزة المركز الثاني».
وقال الملازم فيصل محمد آل سريع الكعبي، خريج تخصص إدارة أعمال، إنه حصل على معدل امتياز، وكان معدله العام في المادة الأكاديمية العسكرية 94.490، مشيراً إلى أن تخصصه شمل 14 خريجا من أصل 203 إجمالي الخريجين من الكلية.
ومن جانبه قال الملازم محمد حمد الكعبي، خريج كلية أحمد بن محمد العسكرية، إنه حصل على معدل جيد جداً مرتفع، مشيراً إلى أن دراسته في الكلية علمته الاعتماد على النفس، متوجهاً بالشكر إلى جميع القائمين على الكلية.
وأعرب عن فخره بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله) حفل التخرج.