ثمّن سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جهود الدولة في الاحتفال باليوم الرياضي، بالرغم من تداعيات جائحة كورونا كوفيد- 19.
وقال النعيمي في تصريح صحفي بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الرياضي، إن اليوم الرياضي يعزز ثقافة الرياضة للجميع في الوسط التربوي والتعليمي والمجتمعي، وينسجم مع دور قطر الرائد على الصعيد العالمي في المجال الرياضي، ويُمهد لإنجاح استضافة مونديال 2022، مشيداً في هذا السياق بالقرار الأميري بتخصيص يوم الثلاثاء الثاني في شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، واصفاً إياه بالقرار الحصيف والصائب ذي الرؤية الثاقبة. ودعا الدكتور النعيمي الأسر القطرية لاسيما أولياء الأمور إلى حث أولادهم على تعلّم كل أنواع الرياضات القديمة والحديثة، وذلك ما للرياضة من أثر على تنمية قدرات الطلبة البدنية والذهنية والمحافظة على صحتهم ومد أجسامهم بالطاقة والحيوية والقوة، وأنفسهم بالعزيمة والإرادة، وتقويم وتهذيب سلوكهم وإثراء علاقاتهم الاجتماعية، مشيراً إلى أن الرياضة أصبحت علاجاً لكثير من أمراض العصر، بما في ذلك السمنة والضغط وأمراض القلب التي لا يمكن علاجها إلا بمزيد من الرياضة. وقال سعادته إن منظومة التعليم قد منحت الرياضة والتربية البدنية مكانتها اللائقة بها بجعلها مادة أساسية في المدارس ووضعت لها معايير دراسية وفق أفضل المعايير العالمية، وأعدت البنية التحتية للرياضة في جميع المدارس والجامعات، لاسيما تجهيز الملاعب والصالات الرياضية وتزويدها بالتسهيلات الفنية ذات الصلة لتمكِين الطلبة من ممارسة شتى ضروب الرياضات في بيئة صحية وآمنة ومحفزة، إيماناً منها بأن العقل السليم في الجسم السليم.