حافظت على مكانتها رغم «كوفيد - 19».. «وقود» ضمن أفضل 20 شركة نفط عالمية

alarab
اقتصاد 08 فبراير 2021 , 12:25ص
الدوحة - العرب

أكدت «مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب» أن شركة قطر للوقود «وقود» تُعد واحدة من بين أفضل 20 شركة عالمياً أداء في إجمالي عائد المساهمين على مدار السنوات الثلاث والخمس والعشر الماضية. 
ورغم التقلبات في أداء شركات النفط العالمية بين أعوام 2010 - 2020 حافظت «وقود» على مكانتها الرائدة عالمياً، أكد تقرير أعدته المجموعة تحت عنوان «التنويع مقابل الانضباط: خلق القيمة في قطاع النفط والغاز 2021».

تقرير عالمي
إن جائحة «كوفيد - 19» شكّلت تحدياً إضافياً للشركات العاملة في قطاع النفط والغاز حول العالم، حيث زاد الانخفاض الحاد في الطلب، والذي يُعد الأكبر في التاريخ، الضغط على هذه الشركات نتيجة التراجع المستمر في إجمالي عائد المساهمين «TSR»، ومع ذلك، وعلى الرغم من الاضطرابات طويلة الأجل، وتدهور أداء إجمالي عائد المساهمين بشكل مطرد على مدى العقد الماضي، فقد حافظت بعض الشركات على مكانتها كشركات رائدة في خلق القيمة في قطاع النفط والغاز، ومنها قطر للوقود «وقود» التي تُعد واحدة من بين أفضل 20 شركة عالمياً أداء في إجمالي عائد المساهمين على مدار السنوات الثلاث والخمس والعشر الماضية. 

خلق قيمة
وقال خوان فاسكويز شريك ومدير مفوّض في بوسطن كونسلتينج جروب: «إن خلق القيمة في هذا القطاع كان ولا يزال يمثل تحدياً لعدة سنوات نتيجة مجموعة من العوامل، وقد شهد قطاع النفط والغاز تراجعاً مقارنة مع القطاعات الأخرى، ومن المهم معرفة أفضل الشركات أداء في إجمالي عائد المساهمين في قطاع النفط والغاز، مثل شركة «وقود» التي أظهرت اتساقاً في عملياتها رغم التحديات المستمرة في القطاع، ويُعد نمو الأرباح والتغيير في التقييم المتعدد والتدفقات النقدية، بمثابة المكاسب الرأسمالية التي مكّنت الشركة من تبوؤ مكان لها بين أفضل 20 شركة في العالم، وهي الجوانب التي تم تعزيزها من خلال استراتيجيات الأعمال والمستثمرين وتلك المتعلقة بالشؤون المالية». 

تحديات النفط 
وقد وجد تقرير بوسطن كونسلتينج جروب، أن شركات النفط العالمية سجلت أداء ضعيفاً على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» فيما يتعلق بإجمالي عائد المساهمين لأكثر من عقد من الزمن.  وبعد تسجيلها أداء جيداً على مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» في إجمالي عائد المساهمين السنوي على مدى السنوات الخمس السابقة، حققت شركات النفط العالمية إجمالي عائد مساهمين سنوي متوسط بنسبة -7 % أي أقل من نصف الشركات المدرجة على المؤشر - من يناير 2009 إلى ديسمبر 2015، وعلاوة على ذلك، فقد سجل القطاع إجمالي عائد مساهمين سنوي متوسط ارتفاع أسعار الأسهم بالإضافة إلى الأرباح بنسبة -2 % للسنوات الخمس الماضية من 30 نوفمبر 2015 حتى 30 نوفمبر 2020.
ومن جانبه، قال جان كريستوف برنارديني شريك ومدير مساعد في بوسطن كونسلتينج جروب: «تساعد التغييرات في الاستراتيجية والعوامل الخارجية في شرح أسباب ضعف أداء الصناعة». منذ عام 2009، حيث استثمرت الشركات بشكل مفرط في الأصول عالية التكلفة، والتي حققت عوائد أضعف، وعلاوة على ذلك، كانت مخاوف المستثمرين المتزايدة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والمنافسة من مصادر الطاقة المتجددة، تؤثر على أسعار الأسهم حتى قبل انتشار جائحة كورونا».