أطباء ومختصّون لـ «العرب»: 30 دقيقة رياضة يومياً تكفي للوقاية من الأمراض

alarab
محليات 08 فبراير 2021 , 12:10ص
حامد سليمان

حثّ عدد من الأطباء والمختصين كافة أفراد المجتمع على المحافظة على ممارسة الرياضة، مشددين على أن النشاط البدني له تأثير إيجابي على كافة أعضاء الجسم، وأن الرياضة يجب أن تكون من أساسيات الحياة وليست «كماليات». وأكدوا في تصريحات خاصة لـ «العرب» على إمكانية ممارسة الرياضة ولو لنصف ساعة يومياً بالمنزل، نظراً لدورها الكبير في المحافظة على الصحة، وأشاروا إلى أن ممارسة الرياضة مهمة لكافة الفئات العمرية. وأشاد المختصون باليوم الرياضي كمبادرة تنشر ثقافة أهمية ممارسة الرياضة، لافتين إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تزايداً في الإقبال على ممارسة الرياضة، محذّرين من لا يمارس الرياضة بأنه يمكن أن يعاني من الأمراض المزمنة والمشكلات الصحية مثل السمنة والإصابة بالسكري من النوع الثاني.

المدير الطبي لمركز الرعاية اليومية: بوابة لصحة جسمية وذهنية ومزاجية سليمة

أكد الدكتور خالد الجلهم -استشاري أول جراحة المسالك والمدير الطبي لمركز الرعاية اليومية بمؤسسة حمد الطبية- على أن معظم الناس يفكرون في ممارسة الرياضة، على أساس كونها شيئاً من الكماليات، بينما يفترض أن تكون جزءاً من الحياة.
وقال لـ «العرب»: بعض الناس يقولون إنهم مشغولون بصورة دائمة، معتقدين أن الرياضة من الكماليات وليست من أساسيات حياتنا، لافتاً إلى أنها تجعل دائماً الجسم في حالة صحية وحالة ذهنية سليمة، وتساعد الشخص على أداء مهماته وواجباته، والجسم على أن يكون مرتاحاً، وفيه طاقة دائمة، بالإضافة إلى أنها تحسن الصحة دائماً.
وأوضح أن من لا يمارس الرياضة يعاني من أمراض جسدية مثل السمنة والسكري وغيرها من الأمراض، وأن الرياضة تجعل الصحة الذهنية والنفسية والحالة المزاجية أفضل، منوهاً بضرورة أن يعتبر الشخص الرياضة جزءاً أساسياً من حياته وليست كماليات، مثل العمل أو الوقت المخصص للجلوس مع الأهل، وأن يخصص الشخص ولو نصف ساعة من أجل ممارسة الرياضة. وأكد أن الرياضة في قطر تشهد تطوراً كبيراً، من ناحية النظرة للرياضة، حيث إن الوعي زاد بصورة واضحة، الأمر الذي زاد من ممارسي الرياضة عما كان عليه الأمر من قبل، وحتى غير المقبلين على ممارسة الرياضة فلديهم الوعي الكافي والمعرفة بأهمية ممارستها، ولكن تنقصهم الخطوة الأولى والدوام على هذه الخطوة، بحيث تكون جزءاً من الروتين الشخصي، لافتاً إلى أن المجتمع الممارس للرياضة هو مجتمع صحي. وأشار إلى أن اليوم الرياضي شهد تطوراً عاماً بعد عام، حيث يزداد عدد المشاركين في اليوم الرياضي، وأن بعض الذين لا يمارسون الرياضة بصورة منتظمة يحرصون على ممارستها في هذا اليوم، مشدداً على أن هذا اليوم فيه تغيير لثقافة ممارسة الرياضة، وهو من أهم المكاسب لليوم الرياضي، فيشير إلى أهمية الرياضة. وقال د. الجلهم: أنا عضو في دراجي قطر، ولما بدأنا كنا في البداية عدداً قليلاً من الأشخاص، ولكن اليوم وصل عددنا للمئات، وعند تنظيم أي فعالية يكون المشاركون بالمئات، ففعاليات مثل ماراثون أوريدو تشهد مشاركة واسعة، وفي اليوم الرياضي أصبح من لفتة كبيرة من الدولة بأهمية ممارسة الرياضة، والكل بدأ يستوعب أهمية الرياضة، حيث تخصص لها الدولة يوماً سنوياً، وهناك الكثير من الإيجابيات لليوم الرياضي.

د. رضا الشيخ: علاج وقائي من الاكتئاب والأمراض النفسية

قال الدكتور رضا الشيخ اختصاصي التغذية بمستشفى العمادي: الرياضة جزء أساسي من صحة الجسم، ودائماً ما أؤكد على مرضاي بضرورة إعطاء نصف ساعة يومياً لصحتهم، متمثلة في ممارسة الرياضة، وهو وقت يسير إذا قورن بما نعطيه للعمل وغيره من الأمور اليومية.
وأضاف: الرياضة لها تأثير على كل أعضاء الجسم، فضلاً عن الأثر النفسي الكبير الذي تتركه على الشخص، فهي تخفف الضغط والتوتر على الشخص، بما في ذلك مرضى الاكتئاب وغيره من الأمراض النفسية.
وأضاف: تتمثل أهمية الرياضة في تخفيف الضغط على الأشخاص، وهي ذات تأثير إيجابي على الطلاب خلال فترة الامتحانات، فهي تدعم صحة القلب، وتحسّن الصحة العامة للجسم، وتقي من الكوليسترول ومن مرض السكري، وتسهم إلى جانب الأدوية الموصوفة من الطبيب في خفض مستويات الكوليسترول لمن يعانون من ارتفاعه.
وأشار إلى أن الرياضة مهمة في خفض الوزن، وصحة الجسم، باعتبارها محور الحياة الصحية.
وعن كيفية تحويل الرياضة إلى منهج حياة بالنسبة للأشخاص الذين لا يمارسون النشاط البدني، قال د. رضا الشيخ: بالنسبة لمن يشعرون بالكسل، ولا يرغبون في ممارسة الرياضة، فبمجرد ممارسة الرياضة لفترة وجيزة، والمحاولة لعدة مرات في البداية ولو لأسبوع تصبح الرياضة جزءاً من حياتهم، حتى وإن كان النشاط الممارس يسيراً، سواء بالمشي لنصف ساعة أو غيره من الأمور، فبمجرد الاستمرار على هذا النشاط لأسبوع أو أسبوعين تصبح الرياضة جزءاً من حياة الشخص.
وأضاف: لمن لا يجدون الوقت الكافي لممارسة الرياضة، يمكن أن يستعينوا بالأجهزة الرياضية في المنزل، بحيث يمارس الرياضة أمام التلفزيون أو أن يقسم النصف ساعة على عدة مرات خلال اليوم.
وعن أثر الرياضة في تخفيض الوزن، أوضح ضرورة أن تقترن الرياضة بتعديل السلوك الغذائي، والتحول إلى نمط الحياة الصحي.

د. طارق شعبان: التمارين المنزلية تحسّن صحة القلب وحالة الجسم خلال الحمل

أكّد الدكتور طارق شعبان، رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بمستشفى عيادة الدوحة أن الرياضة تحرّك الدورة الدموية وتحسّن من صحة الدم الذي يصل لكافة أعضاء الجسم والمفاصل والجهاز الحركي، فضلاً عن حرق الطاقة، فإن كان الشخص ملتزماً بنظام غذائي يسهم ذلك في إنقاص الوزن.
وقال: إن الرياضة تحسّن سعة الرئة وصحة القلب، وتحسّن إفراز السمّيات من الكلى، وأنها من الأمور المهمة جداً لصحة النساء.
وحول تحويل الرياضة لمنهج حياة، أوضح د. طارق شعبان: بالنسبة للسيدات، فنقطة البداية في ممارسة الرياضة مهمة جداً، فالخطوة الأولى هي التي تؤدي للخطوات التالية، ويمكن للمرأة أن تضع جدولاً، وتحدد موعداً معيناً لممارسة الرياضة.
وتابع: إن لم تستطع السيدة الخروج لممارسة رياضة المشي على سبيل المثال في الشارع، يمكن أن تمارس هذه الرياضة في المنزل، وحتى إن كان ذلك في طرقة بالمنزل، تقطعها ذهاباً وإياباً لمدة نصف ساعة على سبيل المثال، وهذه الطريقة مناسبة جداً للظروف الحالية، وتفضيل البقاء في المنزل على الخروج.
وحول مساهمة الرياضة في التقليل من إصابة السيدات بالأمراض المزمنة، قال: نخشى دائماً من النوع الثاني من مرض السكري، لأنه ناتج عن كون وزن الجسم زاد بصورة يعجز معها الأنسولين الذي يخرجه البنكرياس عن حرق السكر في الدم، الأمر الذي يزيد السكر في الدم، ويتسبب في مشكلات كثيرة على الجسم.
وأوضح أن إنقاص الوزن يسهم في تحسين عملية تعامل الأنسولين مع السكر في الدم، وبعض الحالات الكثيرة التي قامت بإنقاص وزنها، قلّلت من جرعات الأنسولين التي يحصلون عليها، وفي بعض الحالات اختفى عندها المرض بصورة كاملة؛ لأنه في هذه الحالة يتمكن البنكرياس من التعامل مع مستوى السكر الذي قلّ بصورة كبيرة في الجسم.
وأوضح أن هناك فكرة خاطئة منتشرة عربياً بضرورة تقليل حركة السيدات الحوامل أو ممارستهن للرياضة، مشيراً إلى أن الأمر على العكس من ذلك تماماً؛ لأن قلة الحركة تؤدي إلى تجلطات في الدم والقدم أو غيرها، مشيراً إلى ضرورة حركة السيدات الحوامل فلا تصاب بمثل هذه التجلطات، ويستثنى من ذلك بعض الحالات، ومن بينها من عانين من إجهاضات متكررة للحمل، وهذه الحالات يجب أن تتابع مع طبيب، للتعرف على ما يتعين عليها القيام به أثناء الحمل.

داليا العيسوي: ممارسو الرياضة لا يحتاجون إلى نظام غذائي خاص

أكدت السيدة داليا العيسوي -اختصاصية التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية «الرعاية المنزلية»- أهمية ممارسة الرياضة بانتظام، مشيرة إلى أن ممارسة النشاط البدني مفيدة لصحة كافة الفئات العمرية.
وأوضحت أن الرياضة تقلل خطر الإصابة بكثير من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية وضغط الدم، والنمط الثاني من داء السكري، وهشاشة العظام، ومن شأنها المساعدة في التقليل من نسبة السكر بالدم، وزيادة معدلات الكوليسترول الجيد أو النافع بالجسم، وتقوية الجهاز العضلي والحركي، وهو أساس المحافظة على الوزن والتقليل من الوزن الزائد، والتخلص من الشعور بالتعب والإرهاق الناجم عن الخمول، وتحسين الحالة المزاجية للشخص الذي يمارس الرياضة.
وحول التوصيات الرئيسية لممارسة الرياضة، قالت السيدة داليا العيسوي: يوصى للبالغين بممارسة الرياضة مثل المشي السريع وركوب الدرجات لمدة لا تقل عن 30 دقيقة 5 مرات بالأسبوع، وللحصول على فوائد صحية إضافية، ينبغي لهم زيادة فترة مزاولتهم النشاط البدني المعتدل إلى 60 دقيقة يومياً، أو ما يعادل ذلك.
وأضافت أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف القدرة على الحركة، فينبغي لهم مزاولة النشاط البدني الذي يُحسّن التوازن، ويقي من السقوط 3 مرات أو أكثر أسبوعياً، وينبغي مزاولة الأنشطة المقوية للعضلات التي تشمل المجموعات العضلية الرئيسية في يومين أو أكثر من أيام الأسبوع.
ونوهت إلى اختلاف حدة أشكال النشاط البدني من شخص إلى آخر، حيث ينبغي ممارسة جميع الأنشطة على دفعات يستمر كل منها 10 دقائق حتى تعود بالفائدة على صحة القلب والجهاز التنفسي، كما يجب استشارة الطبيب قبل البدء في أي نشاط بدني إذا كان الشخص يشكو من أي أمراض.
ولفتت إلى أن الرياضة والتغذية السليمة ترتبطان ارتباطاً وثيقاً بالصحة، فالتغذية الصحية السليمة وممارسة النشاط الرياضي أمور مترابطة ومكملة بعضها لبعض، فهما وجهان لعملة واحدة في الصحة العامة.
وأشارت إلى فوائد التغذية الصحية أثناء ممارسة الرياضة، ومن بينها المحافظة على مستويات طاقة مستقرة لتحسين الأداء الرياضي عند إجراء التدريبات اليومية، والمساعدة على تأهيل عضلات الجسم أثناء وما بين التمارين الرياضية، والمحافظة على المستوى الطبيعي لسكر الدم أثناء التمرين، والتقليل من خطر الإصابات والإجهاد البدني أثناء ممارسة الرياضة، إضافة إلى المحافظة على وزن صحي مثالي وبنيان جسماني متكامل.
 وشددت على أن التغذية تلعب دوراً أساسياً في حياة الإنسان؛ لذلك يجب أن يراعى في ذلك أسس التغذية الصحية، وأن يكفي الغذاء لسد جميع احتياجات الجسم، مضيفة: أما بالنسبة للرياضيين، فتعتبر التغذية الجيدة والسليمة في كل الأوقات شيئاً أساسياً من أجل تحسين الأداء الرياضي واللياقة البدنية لديهم.
وقالت العيسوي: تختلف كمية الطاقة والعناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون للشخص الذي يمارس الرياضة، بناءً على عدة عوامل؛ منها العمر والجنس ونوع التمرين وشدة التمرين ومدته.
وأوضحت أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة للمحافظة على الصحة العامة وتعزيز اللياقة البدنية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ليسوا بحاجة إلى نظام غذائي خاص.
وحول نصائحها للتغذية الصحيحة أثناء ممارسة الرياضة، قالت: يجب تناول غذاء متوازنٍ يحتوي على جميع العناصر الغذائية، ويستحسن تناول 3 وجبات رئيسية، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين، إضافة إلى تناول الحبوب الكاملة التي تحتوي على النخالة مثل خبز القمح الكامل، وتناول الفواكه والخضراوات؛ لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، والتقليل من تناول الأغذية الغنية بالدهون، مثل المقالي والحلويات الدسمة، والحصول على الأطعمة الغنية بالبروتين (اللحوم والأسماك)، حيث إنه يساعد على إصلاح أنسجة الجسم.

الصحة لـ «العرب»: شرب المياه أثناء التمارين يحقّق فوائد عدة

وجّهت السيدة هند علي التميمي اختصاصية التغذية بوزارة الصحة العامة نصائح عبر «العرب» حول أهمية شرب الماء عند ممارسة التمارين الرياضية.
وأكدت أن المحافظة على نسبة السوائل في الجسم عن طريق شرب كميات كافية من الماء مهم جداً لصحتنا بشكل عام، كما أنها واحدة من أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند القيام بأي نشاط بدني.
وأضافت: بما أن الماء مهم لصحتنا، فإن واحدة من التوصيات الثماني الرئيسية في الدلائل الإرشادية للتغذية لدولة قطر هي «شرب كميات كافية من الماء»، وفي إطار هذه التوصية لدينا توصية رئيسية تؤكد على «أهمية شرب الماء بكميات أكثر عند ممارسة النشاط البدني»، ونوهت بأن هناك العديد من الأسئلة تأتي في أذهاننا عند التحدث عن أهمية الماء لجسم الإنسان، ومنها: لماذا يعتبر الماء مهماً لصحتنا؟ ولماذا يكون شرب الماء ضرورياً بشكل أكبر عند ممارسة التمارين الرياضية؟ ما كمية الماء التي يحتاجها جسم الإنسان بشكل عام؟ وهل توجد طرق تساعد على زيادة شرب الماء والوصول للكميات الموصى بها؟.. وأكدت أن للماء فوائد عديدة للصحة وبعض هذه الفوائد هي:
- يساعد على نقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة.
- يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
- يساعد على المحافظة على ليونة المفاصل.
- يساعد على تخليص الجسم من السموم.
- يساعد في حماية الأعضاء والأنسجة المختلفة. وقالت: «إن شرب السوائل خاصة الماء بكميات كافية قبل وأثناء وبعد القيام بأي نشاط رياضي أمر ضروري لصحة الجسم، كما يساعد في إتمام نشاطك الرياضي بشكل أفضل، ويحسّن أداءك ويقيك خطر الإصابة بالجفاف. نظراً لأهمية السوائل للجسم، خاصة عند القيام بالتمارين الرياضية نرى أن أخصائيي التغذية الرياضية ينصحون بشكل كبير عند وضع جداول التغذية الخاصة بالرياضين على أهمية شرب كميات كافية من الماء لتعزيز الأداء الرياضي، والبقاء بصحة جيدة على أن تتناسب هذه الكميات مع احتياجات كل فرد بشكل خاص.
وتشير التوصيات إلى أن الذكور بحاجة إلى 3.7 لتر من السوائل يومياً، في حين تحتاج الإناث إلى 2.7 لتر يومياً، ومن المهم زيادة كمية السوائل في الطقس الحار، وعند ممارسة التمارين الرياضية. كما نوصي الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية والرياضيين بشرب كميات أكثر من الماء؛ لتجنب خطر الإصابة بالجفاف الذي يحدث من خلال التعرّق عند ممارسة التمارين الرياضية، حيث إنه من الممكن أن يؤثر الجفاف على الأداء الرياضي بشكل خاص والصحة بشكل عام. يجد بعض الناس صعوبة في الوصول إلى المعدل اليومي الموصى به من الماء، وهو ما يعادل 8 -12 كوباً يومياً؛ لذا هذه بعض النصائح التي قد تساعدك للوصول إلى هدفك:
- اختر الماء بدلاً من المشروبات الأخرى في أغلب الأحيان.
- اختر الماء كمشروب مع الوجبات.
- احمل زجاجة الماء معك في كل مكان.
- ضع شريحة من الليمون الأخضر أو الأصفر في الماء لتحسين مذاقه.
- اختر الماء بدلاً من المشروبات الأخرى حين تتناول طعامك خارج المنزل؛ لأنه أقل كلفة وأقل سعرات حرارية.