تقاطع «الدحيل» يحتاج تدخلاً عاجلاً لمواجهة الزحام والفوضى

alarab
تحقيقات 08 فبراير 2017 , 01:23ص
ولي الدين حسن
يشهد التقاطع الرابط بين الطريق السريع و الدحيل زحاما دائما تسبب في إزعاج السكان وتعطل دائم لقائدي السيارات الذين يضطرون إلى المرور بهذا الطريق.
أوضح سكان بالمنطقة وقائدو سيارات غياب اللوحات الإرشادية بالمنطقة الأمر الذي يتسبب في عدم معرفة رواد المنطقة اتجاهات التوجه إلى المناطق المختلفة التي يرغبون في التوجه إليها مما يتسبب في الزحام.
وقالوا خلال جولة لـ «العرب» إن تقاطع الدحيل يصل إلى عدة مناطق مختلفة بسبب تعدد الحارات الجانبية، مما يتطلب ضرورة وجود لوحات إرشادية توضح المناطق التي يرغب رواد المنطقة التوجيه إليها خاصة مع وجود عدد من المجمعات التجارية والتي تسبب في زيادة الزحام خاصة في أيام العطلات.
ولفتوا إلى أن رواد تلك المجمعات لا يستطيعون الوصول إلى مناطقهم بسبب عدم وجود لوحات إرشادية توضح كيفية الوصول إلى المناطق الأخرى.
وأشاروا إلى أن تعدد المخارج الموجود على التقاطع ووجود عدد من الإشارات والتي تعمل بشكل غير منتظم، يتسبب في الزحام والحوادث المرورية، لافتين إلى أن بعض السائقين يستغلون عدم وجود كاميرات مراقبة ورادارات ويسارعون في المرور رغم وجود علامات صفراء بتلك الإشارات والتي تحذرهم من السير بسرعات كبيرة لعدم تجنب الحوادث المرورية.
واقترحوا على الجهات المختصة تعديل مسارات تقاطع الدحيل ليكون 4 اتجاهات دون وجود مسارات جانبية والتي تتسبب في الزحام الكبير خاصة عند الدخول للمجمعات التجارية، فضلاً عن تعطيل الإشارات باللون الأصفر لتكون علامات خضراء وحمراء فقط لعدم تكدس السيارات عند التقاطع ومن ثم إغلاق الطريق نهائياً وعدم مرور السيارات في الاتجاهات الأخرى.
كما طالبوا الجهات المختصة بوضع علامات إرشادية عند كافة اتجاهات التقاطع توضح المناطق التي يريد رواد المكان التوجه إليها عبر إشارات وأسهم مدون عليها باللغتين العربية والأجنبية لعدم التسبب في الزحام والحوادث نتيجة عدم معرفة السائقين ما تؤدي إليه تلك المسارات.

العمادي: يجب إغلاق المداخل الفرعية
قال فهد العمادي: إن تقاطع الدحيل سيئ للغاية ومزدحم طوال اليوم نتيجة عدم وجود آلية معينة لمرور السيارات، مشيراً إلى أن تكدس السيارات داخل التقاطع عند وجود علامة صفراء يشكل عائق كبير أمام مرور السيارات للاتجاهات الأخرى، ففي ظل عدم وجود كاميرات مراقبة ورادارات يقف السائقين في وسط التقاطع في انتظار فتح الطريق ويمر البعض منهم قبل وفتح الإشارات دون النظر للسيارات التي تأتي مسرعة في الاتجاهات الأخرى ومن ثم تتزايد حالات الحوادث كل يوم. وأوضح العمادي أن على الجهات المختصة ضرورة وضع كاميرات مراقبة ورادارات عند التقاطعات والدوارات، فضلاً عن ضرورة تعطيل العلامة الصفراء عند الدوارات بسبب مرور السيارات وتوقفها في وسط الدوارات، مما يتسبب في تعطيل حركة السير للاتجاهات الأخرى، أضف إلى ذلك ضرورة إغلاق المداخل والمخارج الفرعية لتلك التقاطع على أن تكون 4 اتجاهات فقط وتكون تلك المداخل والمخارج بعد التقاطع بمسافة كبيرة لتسهيل حركة السير.

المري: المنطقة تفتقر لوحات إرشادية
قال علي المري: إن الزحام عند تقاطع الدحيل يشكل عائقاً كبيراً أمام سكان المكان خاصة في الفترة الصباحية وعند خروج الموظفين والمدارس من الدوام، مشيراً إلى أن رواد المجمعات التجارية يشكلون النسبة الكبرى من رواد المنطقة ومن ثم فإن العديد منهم لا يعرف الطرق المؤدي إلى تلك المجمعات وكيفية الوصول إليها والخروج منها للوصول إلى محل سكنهم.
وأشار المري إلى أن عدم وجود لوحات إرشادية توضح أماكن الدخول والخروج والمناطق الأخرى التي يرغب رواد المكان الوصول إليها يجعلهم يقفون في وسط الدوار حائرين ويقومون بفتح نوافذهم وسؤال السائقين الآخرين، مما يتسبب في زحام كبير وحوادث مرورية نتيجة عدم إدراكه بضرورة سرعة السير لوجود عدد كبير من السيارات التي تريد المرور من الخلف، أضف إلى ذلك فإن وجود مداخل ومخارج تلك المجمعات والطرق الأخرى عند بداية ونهاية التقاطع يتسبب في تعطل حركة السير نتيجة وقوف السائقين عند تلك المداخل للمرور منها ومن ثم تتعطل حركة السير نتيجة وجود حارتين فقط واحدة كمدخل وواحدة تمثل الطريق العام رغم وجود ثلاث حارات عند التقاطع ولكن على الرغم من ذلك نفاجئ بأن الطريق أصبح حارة واحدة ومزدحم جداً نتيجة وقوف السيارات للمرور عبر تلك المداخل والمخارج خاصة في الطريق المؤدي إلى الوكرة من ناحية المجمعات التجارية.