هجوم جديد لبوكو حرام في النيجر وانفجار قنبلة جنوب البلاد
حول العالم
08 فبراير 2015 , 07:00م
أ.ف.ب
شنت جماعة بوكو حرام هجوماً جديداً صباح اليوم الأحد، على مدينة ديفا جنوب شرق النيجر على الحدود مع نيجيريا، إذ أدى انفجار قنبلة إلى سقوط قتيل على الأقل وعشرة جرحى، كما أفاد شهود عيان وعمال إنسانيون.
وذكرت هذه المصادر أنه لم تصدر أيّة حصيلة حول هجوم المسلحين النيجريين الذي وقع في محيط ديفا.
وأعلن مصدران إنسانيان أنه "حصل إطلاق نار من أسلحة ثقيلة، والمهاجمون أتَوْا من نيجيريا". ووقعت المعارك بين المسلحين والقوات المسلحة النيجيرية بدون معرفة ما إذا كانت القوات التشادية المنتشرة في تلك المنطقة قد شاركت في القتال أم لم تشارك.
وقُتل شخص وجُرح عشرة آخرون في انفجار وقع في وسط ديفا، العاصمة الإقليمية التي تتعرض للمرة الأولى لهذا النوع من أعمال العنف، بحسب مصدر طبي.
وبقي مصدر الانفجار مجهولاً بعد ظهر اليوم الأحد.
وقال مسؤول في بلدية ديفا: "يبدو أنها امرأة فجرت نفسها في سوق"، وهو ما نفاه مصدر إنساني.
وتحدث صحافي في إذاعة محلية من جهته عن "قنبلة موضوعة داخل كيس بلاستيكي" و"رماها رجل على دراجة نارية وانفجرت قرب بائعة مواد غذائية". وقال إنه أحصى "قتيلاً و18 جريحاً" في المستشفى الذي انتقل إليه.
وأضاف: "لقد دب الهلع في كل مكان".
وأورد مصدر إنساني آخر انفجار قذيفة.
وشنت بوكو حرام الجمعة الماضية للمرة الأولى هجمات دامية على مدينتين في النيجر؛ إحداهما قرب ديفا. والحصيلة التي أوردها وزير الدفاع النيجري محمد كاريدجو أشارت إلى مقتل 109 مسلحين وأربعة عسكريين ومدني. في حين أعلنت قوات الأمن النيجرية عن 17 جريحاً وشخصين في عداد المفقودين.
ووقعت هذه الهجمات بينما يُتَوقع أن يوافق برلمان النيجر غداً الاثنين على إشراك قواته في نيجيريا لمقاتلة بوكو حرام إلى جانب الجيشين التشادي والكاميروني.