الأعلى للتعليم ينظم برامج رياضية في اليوم الرياضي
محليات
08 فبراير 2015 , 06:55م
الدوحة - قنا
أكمل المجلس الأعلى للتعليم استعداداته لليوم الرياضي للدولة؛ إذ تم إعداد 11 مركزاً رياضياً وتجهيزها للمدارس المستقلة بمشاركة الطلاب وأولياء الأمور والهيئات التدريسية والإدارية من مختلف مدارس الدولة، ومركزين لموظفي المجلس، بالإضافة إلى فعاليات رياضية تقيمها اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم للجمهور وللمدارس المنتسبة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على شاطئ كتارا.
وقالت السيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم في تصريح صحافي: "إن الدولة تبذل قصارى جهدها من أجل تنمية الإنسان القطري، باعتباره مرتكزاً أساسياً تبنى عليه رؤية قطر الوطنية للعام 2030 التي تعتبر أن بناء الانسان من النواحي كافة أساس التنمية في الدولة".
وأشارت الخاطر إلى أن دولة قطر كانت رائدة في تخصيص اليوم الرياضي مناسبةً سنوية، لافتة النظر في هذا الصدد إلى صدور القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بشأن اليوم الرياضي للدولة لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، مما يؤكد حرص قطر على أن تكون الرياضة للجميع للأفراد والمؤسسات.
وذكرت أن اليوم الرياضي يعكس اهتمام الدولة بتنمية شخصية المواطن وتطويرها، لينشأ على حب الرياضة وإدراك أهميتها، إذ يكتمل تكوين الإنسان القطري من حيث الصحة البدنية والذهنية والنفسية.
وأهابت مديرة هيئة التعليم بكل فئات المجتمع - خاصة بأبنائنا الطلبة والطالبات - أن يشاركوا بصفة مستمرة، لا في اليوم الرياضي فحسب، إنما في الفعاليات الرياضية كافة، وممارسة الرياضة بشكل يومي لتصبح الرياضة جزءاً من حياتهم اليومية.
من جهته أكد السيد خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة أن المجلس الأعلى للتعليم يولي الرياضة - ممثلة في مادة التربية البدنية - اهتماماً كبيراً "فقد أعَد إطاراً عاماً لمنهج التربية البدنية، كما أن مباني المدارس المستقلة مزودة بأفضل الصالات المغطاة المجهزة والملاعب الرياضية، وذلك إيماناً منا بأن صحة العقول والأذهان لا تنفصل عن صحة الأبدان".
وأوضح أن المدارس المستقلة تشارك مشاركة فاعلة في اليوم الرياضي للدولة منذ أن بدأ الاحتفال به، وذكر أن ذلك ليس غريباً عليها، خاصة أنها تضم النشء والشباب القطري، وهي شريحة مهمة يستهدفها اليوم الرياضي.
وأكد مدير مكتب المدارس المستقلة أن المجلس الأعلى للتعليم سيسهِم في التوعية الرياضية الصحيحة من خلال مشاركته في اليوم الرياضي على عدة مستويات: مراكز رياضية للطلبة والطالبات، ومراكز أخرى لموظفي المجلس، واحتفال شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو باليوم الرياضي.
من جهته قال السيد حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم: "إن اليوم الرياضي مناسبة مهمة وفرصة حقيقية للأفراد من أجل التحول إلى نمط حياة أكثر نشاطاً وفاعلية وإنتاجية، من خلال ممارسة الرياضات المختلفة".
ورأى المحمدي اليوم الرياضي تتويجاً لاهتمام دولة قطر بالرياضة، وخبرتها في تنظيم البطولات الدولية في الألعاب المختلفة، مؤكداً أن هذا الاهتمام قد أبهر العالم في بطولة كأس العالم لكرة اليد التي استضافتها الدولة منذ أيام، وحققت فيها إنجازاً لافتاً الأنظار على مستوى الأداء والتنظيم.
ودعا الطلبة والطالبات والعائلات إلى استثمار هذا اليوم والأجواء الرياضية والصحية الذي تسود فيه، والفعاليات الرياضية المتنوعة التي ستقام خلاله، من أجل حياة أفضل تتكامل فيها الصحة البدنية والجسمانية.
وتتنوع فعاليات اليوم الرياضي بين مسيرات للمشي وتمارين لياقة بدنية ومنافسات في الرياضات الجماعية والفردية، بالإضافة إلى مسابقات في الألعاب الرياضية الشعبية، والقياسات الحيوية، والورش والمحاضرات التوعوية.
في السياق نفسه شُدِّد على ضرورة الالتزام بتوصيات اللجنة المشتركة للإشراف على اليوم الرياضي، التي اعتمدها سعادة وزير الشباب والرياضة بقرار رقم (140) لسنة 2014 بشأن تنظيم فعاليات اليوم الرياضي للدولة، وذلك من حيث التركيز على الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى ترسيخ ممارسة الرياضة بوصفها سلوكاً صحياً يومياً، وتعزيز الوعي لدى المشاركين بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات. وتجنب الإجهاد البدني والإصابات، من خلال موائمة الفعاليات الرياضية المقترحة مع أعمار المشاركين وحالاتهم الصحية والبدنية ومراعاة شروط الأمن والسلامة والتركيز على الأنشطة البدنية والحركية، وتجنب المظاهر الاستعراضية والالتزام بتقديم الأغذية الصحية وتجنب الأغذية السريعة.