ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط اليابان إلى 161 شخصا، فيما ارتفع عدد المفقودين إلى 323، ولا يعرف بعد الحجم الكلي للأضرار وسط استمرار جهود إصلاح الطرق المتضررة للبحث عن ناجين وتوصيل الإمدادات.
وكان زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر قد وقع بوسط اليابان في أول أيام السنة الجديدة. فيما وصلت أمواج تسونامي إلى المناطق الساحلية.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية /NHK/ عن مسؤولون في محافظة إيشيكاوا قولهم إن الانزلاقات الأرضية دمرت عدة منازل وتقطعت السبل بألفي شخص على الأقل في 24 حيا، بسبب الطرق المدمرة.
ويأوي أكثر من 28 ألف شخص في نحو 400 منشأة للجوء وسط البرد الشديد، ومع انقطاع المياه والتيار الكهربائي فيما لا يزال كثيرون يعيشون في بيوتهم أو ينامون في سياراتهم.
وحال انقطاع أنظمة وسائل النقل والاتصال دون تعرف السلطات على مدى حجم الأضرار.
ويعتبر زلزال فوكوشيما، الذي ضرب اليابان في مارس 2011، أعنف الزلازل التي تعرضت لها اليابان في العقود الماضية، حيث تسبب بمقتل 18 ألف شخص، وتسبب في تسرب نووي وصف بأنه الأسوأ منذ كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبيل عام 1986