رغم الانتصار المعنوي الذي حققه الرهيب على السيلية في الجولة الثامنة لدوري نجوم QNB، كونه الانتصار الأول هذا الموسم، إلا أن مهمة الريان في الخروج من مأزقه الصعب لن تكون سهلة بالمرة، وسوف يستمر الموقف الصعب ربما لنهاية الموسم لأسباب كثيرة أهمها أن الريان يبدو لديه تصميم كبير على المغامرة بشبابه وجيله الصاعد من أجل بناء فريق جديد وقوي قادر مستقبلا على المنافسة في كل البطولات.  ودفع الريان باثنين من الوجوه الجديدة في التشكيل الأساسي أمام السيلية وهما محمد عبد الفتاح سراج ومصطفى السيد وكلاهما تحت 20 سنة ويظهران للمرة الأولى مع الفريق بل وفي التشكيل الأساسي، بالإضافة إلى خالد علي بن سبعه (تحت 21 سنة) شارك في الدقيقة 69 من عمر المباراة، والذي يعتبر من أوائل الوجوه الريانية الشابة التي شاركت بشكل أساسي منذ الجولة الخامسة.
وانضم هذا الثالوث إلى الأسماء الجديدة التي بدأ الريان يعتمد عليها أمثال أسامة الطيري – صاحب الهدف الأول في السيلية - والمكي علي ومؤمن معتصم بالإضافة إلى الثنائي الدولي تميم منصور ونايف الحضرمي الغائبين لتواجدهما مع العنابي في خليجي 25 بالبصرة.
لا شك أن الدفع بأسماء وعناصر جديدة أمر جيد للغاية ومغامرة رائعة، لكنها قد تكون مغامرة غير ناجحة إن لم يحالفها التوفيق، وإن لم يتم دعم هذه العناصر الشابة ببعض الخبرات، وهو ما ينقص الريان حاليا حيث يفتقد إلى المحترفين الجيدين، بعد أن اعتمد الفريق على 3 محترفين فقط أمام السيلية وهم الوافد الجديد الياباني غوشو، والإيفواري يوهان بولي، والفرنسي انزونزي. هذا الثالوث المحترف غير كاف لإنقاذ الرهيب، ولقيادة عملية البناء الجديدة، وللهروب أيضا من معركة وشبح البقاء والهبوط والوصول إلى منطقة الأمان على أقل تقدير هذا الموسم. 
الغريب في الأمر أن إدارة الريان التي بدأت عملية التجديد وإعادة بناء الفريق، وهي خطوة مميزة للغاية رغم تأخرها، لم تحاول خلال توقف الدوري دعم الصفوف بمحترفين على أعلى مستوى حتى لا تتعرض عملية البناء لأي مخاطر تهدد مصير الجيل الرياني الجديد، وحتى لا يتأزم موقف الفريق في منافسات الدوري أكثر مما هو عليه الفريق الآن.
ويحتاج الريان إلى اثنين من المحترفين لدعم الصفوف خاصة في الوسط والهجوم ولابد من الإسراع في حسم أمرهما قبل فوات الأوان، ونعتقد أن عيون النادي كما نجحت في الفوز بصفقة المدافع الياباني الذي تألق مع منتخب بلاده في مونديال قطر 2022، تستطيع دعم الفريق بلاعبين من النجوم الذين تألقوا في المونديال خاصة مع بدء فترة الانتقالات الشتوية. 
الياباني غوشو شارك مع الرهيب للمرة الأولى في مباراة السيلية، وأكد أنه مكسب كبير للدفاع وللفريق بشكل عام، حيث ظهر بمستوى جيد للغاية واستطاع الحد كثيرا من خطورة سيرجيو رأس الحربة السيلاوي. 
أيضا شارك مع الريان للمرة الأولى أمام السيلية الحارس الجديد رودريجوس افانيلدو وهو مكسب جيد للرهيب حيث لعب دورا بارزا في الانتصار بتصديه لعدد من الفرص السيلاوية الخطيرة.