270 طفلا فلسطينيا يقبعون في سجن عوفر الصهيوني
حول العالم
08 يناير 2016 , 07:17م
قنا
بلغ عدد الأطفال الفلسطينيين القابعين وراء قضبان السجون الصهيونية 270 طفلا، من بينهم عشرة ما يزالون في سن الثالثة عشرة.
وقال مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، في تقرير نشره اليوم، إن 270 طفلا يقبعون في سجن "عوفر"، من بينهم عشرة في سن الثالثة عشرة، مؤكدا أن هؤلاء الأطفال يتعرضون لظروف قاسية ولانتهاكات متواصلة من إدارة السجن.
وأكد التقرير أن هؤلاء الأطفال يلقون خلال فترة التحقيق مختلف صنوف الاعتداءات والانتهاكات، التي لا تراعي بتاتا طفولتهم؛ حيث يتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية لأيام طويلة، مبينا أن العام 2015 سجل أعدادا كبيرة من الأطفال المرضى الذين لم تشفع لهم حالتهم الصحية من الاعتقال أو المحاكمة، وتم التعامل معهم رغم أمراضهم المتنوعة بصفتهم أشخاصًا أسوياء بالغين، سوى من تم اعتقالهم وهم مصابون بالرصاص الحي، أو يصعب شفاؤهم من الإصابة.
وأدان المركز سياسة استهداف الأطفال وتعذيبهم والتنكيل بهم، وفرض الأحكام الجائرة والغرامات المالية الباهظة عليهم، كما أدان التشريعات العنصرية الإسرائيلية التي أجازت لجهاز "الشاباك" وجيش الاحتلال والمحاكم العسكرية اعتقال الأطفال ومحاكمتهم، بما في ذلك من هم دون سن الرابعة عشرة حتى الثانية عشرة، وتقديمهم للمحاكم العسكرية الظالمة التي تحكم عليهم بأحكام رادعة لهم ولذويهم.
وطالب مركز "حريات" أيضا المؤسسات الدولية - خاصة منظمة اليونيسيف - بإدانة هذه السياسة، وإطلاع المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية على هذه الوقائع التي تنتهك - بشكل صارخ - اتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية مناهضة التعذيب وإجبار دولة الاحتلال على وقف هذه السياسة التي تنتهك حقوق الطفل وحقوق الإنسان على حد سواء، لافتا النظر إلى أن عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم ومحاكمتهم في العام الماضي بلغ 605 أطفال.
//إ.م /أ.ع