واشنطن بوست: السيسي أوقف فيس بوك خوفا من 25 يناير
            
          
 
           
          
            
                 حول العالم 
                 08  يناير  2016 , 03:54م  
            
            
           
          
            
              وكالات
            
           
            
          
            قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي مستمر في قمع حريات المصريين، وكانت هذه المرة من خلال قطع خدمة فيس بوك المجانية.
وأوضحت الصحيفة أن مصر شهدت في يناير 2011 موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة "الاستبدادية" حينذاك، وأن الشباب المصري يشعلون الآن فيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، في ظل السياسات القمعية والاستبداد الذي يشهدونه في الوقت الحالي.
وأضافت أن فيس بوك لم تكن تحظى سوى بحوالي 4.7 ملايين مشترك قبل نحو خمس سنوات، بينما يشترك نحو 26 مليون مصري بخدمة فيس بوك المجانية في الوقت الراهن، أو ما يشكل أكثر من 30% من عدد السكان.
وواصلت واشنطن بوست قولَها إنه لا عجب أن يوقف السيسي خدمة الإنترنت المجانية، مع اقتراب ذكرى ثورة يناير، وأشارت إلى أن السلطات المصرية أوقفتها في البلاد الأسبوع الماضي، وهي الخدمة التي توفر الإنترنت للمصريين على الهواتف النقالة.
وتساءلت الصحيفة: لماذا يجري إيقاف خدمة الإنترنت المجانية بمصر بعد أن حصل عليها الملايين والمناطق الريفية المحرومة؟ وذلك وسط تذرع الحكومة بأنها تنهي خدمة سبق الاتفاق على أنها كانت تجريبية لمدة شهرين.
لكن ناشطين يقولون إن السلطات المصرية أقدمت على إيقاف خدمة فيس بوك المجانية، وبدأت حملة لاعتقال الناشطين، وذلك لأن نظام السيسي يخشى من انتفاضة شعبية أخرى في الذكرى الخامسة للثورة السابقة، التي أطاحت بنظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
ح.أ /أ.ع