قالت مؤسسة حمد الطبية إن وعي الجمهور باتخاذ الاحتياطات الواجبة والتزام مرضى الربو وحساسية الصدر بالبقاء في المنازل أدى إلى عدم تسجيل أي حالة في طوارئ مستشفى حمد العام أو طوارئ الأطفال تعاني من مضاعفات نتيجة العاصفة الترابية التي ضربت البلاد اليوم.
وأوضح مصدر طبي بمؤسسة حمد أن جميع الحالات التي راجعت الطوارئ حتى السادسة من مساء اليوم الخميس هي حالات طبيعية، كما أن عدد المراجعين كان في معدله الطبيعي.
وأضاف المصدر أن الطوارئ لم تشهد مراجعات لحالات طارئة تحت تأثير العاصفة الترابية، مشددا على ضرورة أن يلتزم مرضى الربو وحساسية الصدر ومن لديه صعوبة بالتنفس المنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، وذلك تجنبا لحدوث مضاعفات بسبب العاصفة الترابية قد تحدث لديهم خلال الأيام المقبلة.
بدوره أكد الدكتور محمد العامري نائب مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن حالات المراجعة في طوارئ أطفال السد كانت طبيعية للغاية وهو ما يؤكد وعي الجمهور بكيفية التعامل مع العواصف الترابية من خلال التزامهم المنازل، ودعا إلى ضرورة مواصلة توخي الحذر بالنسبة للأطفال الذين يعانون من الجيوب الأنفية أو الربو أو حساسية التنفس لأنهم أكثر عرضة للتأثر بالعاصفة الترابية والغبار.