فتحت مكاتب الاقتراع اليوم الخميس في سريلانكا, حيث سيحاول الرئيس ماهيندا راجاباكسي انتزاع ولاية رئاسية ثالثة في مواجهة معارضة عززت صفوفها.

كان الرئيس السريلانكي يبدو منتصراً حين دعا في نوفمبر الماضي إلى هذه الانتخابات المبكرة، لكن تأثير انتصاره العسكري في المتمردين التاميل لعام 2009 بدأ يتلاشى. 

فالقرار المفاجئ لوزير الصحة مايثريبالا سيريزينا بالانشقاق عنه ليصبح المرشح الرئيسي للمعارضة شكل منعطفاً ومهد الطريق لمنافسة حادة.

وتفتح مكاتب الاقتراع أبوابها أمام الناخبين لمدة 9 ساعات للاختيار بين 19 مرشحاً يتنافسون في انتخابات تجري وسط تدابير أمنية مشددة، بحسب مسؤول عن العمليات الانتخابية.

ومنذ الصباح، بدأت تتشكل طوابير طويلة أمام مكاتب الاقتراع, ما يدل على أن نسبة المشاركة ستكون مرتفعة.

ويلقى راجاباكسي تأييداً كبيراً من الغالبية السنهالية, لكنه يثير كره الأقلية التاميل التي تمثل 13% من سكان الجزيرة البالغ عددهم 15 مليون نسمة.

وتتوقع وسائل الإعلام القريبة من الحكومة منافسة حامية, لكن الدبلوماسيين في كولومبو يتوقعون أن تسير الأمور في مصلحة المعارضة.