خلال مشاركتها في مؤتمر «COP 28» بدبي.. 6 جلسات لـ «التعليم فوق الجميع» حول «المناخ»

alarab
محليات 07 ديسمبر 2023 , 02:50ص
الدوحة - العرب

شاركت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «COP 28» في دبي، في ست جلسات حول أهمية دمج التعليم والتغيرات المناخية في المدارس الثانوية، وتزويد الشباب المهمشين بالمهارات الخضراء.
وتعاونت مؤسسة التعليم فوق الجميع مع مؤسسة «»صلتك» في عقد جلسة مشتركة حول «بناء مستقبل مستدام: تعزيز المرونة الاقتصادية والأمن الغذائي والعمل المناخي من خلال العمل اللائق»، في جناح قطر بالمنطقة الزرقاء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دبي.
وشهدت الجلسة مشاركة سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، والسيدة إنجر آشينج الرئيس التنفيذي لمنظمة أنقذوا الأطفال، والسيد عبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد حسن الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة «صلتك»، حيث تناولت الجلسة استكشاف التحديات والفرص وأفضل الممارسات في تمكين الشباب ضمن قطاعات اقتصادية حاسمة، مع التركيز على كيفية تعزيز دورهم وتأثيرهم في هذه المجالات.
ومن خلال برنامجها «أيادي الخير نحو آسيا»، قامت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة «صلتك»، بتنظيم جلسة نقاشية بعنوان: «تزويد الشباب بالمهارات الخضراء: تنمية قوى عاملة مستدامة لمستقبل قوي»، شارك فيها متحدثون بارزون، ونوقش خلالها أهمية دمج المهارات الخضراء في سوق العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز انتقال عادل نحو مستقبل أكثر استدامة وخضرة.
وأكد السيد عبدالله العبدالله المدير التنفيذي لبرنامج «أيادي الخير نحو آسيا»، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، التزام المؤسسة بالتعليم من أجل العمل المناخي، وتعزيز التعاون مع الشركاء المتنوعين، مبينا أنه «من خلال برنامج «أيادي الخير نحو آسيا»، تتطلع مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى مستقبل يتم فيه إعداد الشباب، ليس فقط بالمعرفة النظرية حول التغير المناخي، ولكن أيضا بتزويدهم بالمهارات الخضراء العملية التي تمكنهم من إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم، حيث تهدف المؤسسة إلى دمج التعليم حول التغير المناخي مع تطوير المهارات البيئية العملية، مقدمة نهجا شاملا لبناء قدرات الشباب وتمكينهم». وتهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها «أيادي الخير نحو آسيا»، إلى دعم مليون شاب ليصبحوا قادة نشطين في مجال العمل من أجل التغير المناخي داخل مجتمعاتهم بحلول عام 2026.