أكد السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر، أن مشاركة الجيل المبهر في معرض جووولز 22، تأتي حرصاً على طرح قصص سفراء الجيل المبهر، من ضمنهم متطوعون من قطر، وأن الفكرة كانت باستخدام قصتهم مع كرة القدم.
وقال الخوري في تصريحات لـ «العرب»: إحدى القصص كانت لأحد عمال ملاعب كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، ثم أصبح سفيرا للجيل المبهر، وكذلك أصبح مدربا، فيروي جووولز قصته، وكيف ساهمت كرة القدم في إحداث تغيير إيجابي في حياته، وكيف ساعدته مؤسسة الجيل المبهر بمنحه الامكانية والمساحة ليصبح مدربا، وغيرها الكثير من القصص في جوولز.
وأضاف: خلال مهرجان الجيل المبهر 2022 في نسخته الرابعة، تحول إلى مؤسسة مستقلة، ليكون لنا مبادرات بعد كأس العالم 2022، كجزء من الإرث في قطر، والفكرة أن نكون مؤسسة لها اهداف تنموية ترتبط بالرياضة بصورة عامة، وليس كرة القدم فحسب، وإن كانت كرة القدم لها قوة خاصة في تغيير المجتمعات، لكن الرياضة بصورة عامة لها القوة أيضاً.
وأردف الخوري: الفكرة أننا نتطلع بأن يكون لرياضات أخرى دور في تغيير المجتمعات، وإن كان تعاوننا مع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا مرتكزا على كرة القدم، ولكن في المستقبل نبحث عن رياضات أخرى ندعم من خلالها الشباب، خاصةً الفئات المهمشة وفي مقدمتها اللاجئون، وكيف نعطيهم عن طريق كرة القدم فرصا أفضل.
وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية للجيل المبهر، قال» لدينا شراكات تدعمنا، من بينها الشراكة مع الكونكاكاف، وتستمر حتى 2026، لتبني دولة قطر ملاعب لفئات مهمشة، وكيف يمكن استثمار الرياضة لأجل التنمية، ولدينا برامج مع الاتحادات الدولية، لدعمهم من خلال المواد المختلفة، وتدريب مدربين مجتمعيين، بما يصب في صالح استثمار الرياضة لأجل التنمية.
وكشف الخوري عن امتداد الجيل المبهر لرياضات أخرى إضافة إلى كرة القدم، تزامنا مع الألعاب الأولمبية، ودراسة كيفية التوسع في جهود المؤسسة.
وكانت مؤسسة قطر، قد أطلقت أول أمس، فعالية في معرض»جووولز» بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، بحضور عدد من مسؤولي المؤسسة ومؤسسة الجيل المبهر، وشهدت الفعالية حضور رواة القصص المشاركين في المعرض ليتحدثوا عن تجاربهم كمتطوعين، وتسليط الضوء على أهمية العمل التطوعي في قطر والإرث الثقافي الذي ستتركه بعد كأس العالم فيفا قطر 2022.
ويعد معرض «جووولز» ثمرة الشراكة بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومؤسسة الجيل المبهر؛ وجول كليك، وسبورتس كرييتف، ومحلات السلام.
وقالت ألكسندرا شالات - مدير إرث كأس العالم بمؤسسة قطر: شارك في جووولز عدد من الفنانين من قطر ومن خارجها ممن عاشوا سنوات في قطر، فيروي المعرض قصصاً تستمر لما بعد كأس العالم.
وأضافت: نخطط أن يمر معرض جووولز بجولة حول العالم، لتستمر القصة حول العالم بعد المونديال. وأشارت إلى أن المعرض يعزز ثقافة التطوع لان المشاركين متطوعون، مشيدة بجهد مؤسسة قطر بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والارث.
وأكدت بروك ريد – مدير المشاركة المجتمعية والتنشيط في المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، أن معرض جووولز يروي قصة كرة القدم في قطر تزامنا مع كأس العالم، بمشاركة فنانين من 20 دولة، ممن يرون قصصاً حول تجاربهم، إضافة إلى مشاركة من طلاب المدينة التعليمية.
وأشارت إلى أن معرض جووولز يروي قصصاً مختلفة، تتناول عدة أمور، خاصةً وأن المصورين من عدة مناطق حول العالم، لافتة إلى أن المعرض مفتوح للجميع، وأن عدد الحاضرين إليه بلغ ما يقرب 1000 زائر.
وقالت جفلة الهاجري – مصورة ومدربة بالجيل المبهر: أعمل مع الجيل المبهر وبرنامج جووولز منذ فترة طويلة، ومشاركتي ليست الأولى، واستخدام الكاميرا القديمة مثل تجربة فريدة من نوعها بالنسبة لي، خاصةً وقد اعتدت على استخدام الكاميرات الاحترافية.
وأضافت: المعرض عن كرة القدم في قطر والثقافة في الدولة، وهو ما حرصت أن أظهره من خلال الصور التي التقطها، والمعرض من أنواع تبادل الثقافات، وقد شهد حضورا واسعا، من بينهم عدد من المشاهير، مثل نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام، وأنا فخورة بهذا المستوى من المشاركة، ووصول الصور للكثيرين.