الرئيس التركي: العلاقات مع قطر تزداد قوة

alarab
محليات 07 ديسمبر 2021 , 12:04ص
الدوحة - إسطنبول - قنا - العرب

وصل فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة إلى الدوحة، مساء أمس، في زيارة رسمية للبلاد يترأس خلالها وفد بلاده في اجتماع الدورة السابعة للجنة الإستراتيجية العليا بين دولة قطر والجمهورية التركية.
وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق، لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسعادة الشيخ محمد بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية التركية، وسعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة.
وفي وقت سابق أمس أكد فخامة الرئيس التركي أن العلاقات الثنائية بين بلاده ودولة قطر سوف تتواصل بزخم أكبر في المرحلة القادمة، وقال: «إلى جانب قطر نعمل على تطوير علاقاتنا مع كافة دول الخليج الأخرى».
وأوضح أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، قبيل توجهه إلى الدوحة أن تركيا ستعمل على تقوية العلاقات مع الدول الخليجية «لما في ذلك من مصلحة لكل الأطراف، وسيكون للمحادثات الدبلوماسية انعكاسات على تركيا والرفاه الاقتصادي في البلاد». ولفت أردوغان إلى أن حجم المشاريع التي ينفذها رجال الأعمال الأتراك في قطر يبلغ نحو 15 مليار دولار.
ورحب الرئيس التركي بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى إعادة فتح أبواب الحوار في منطقة الخليج وإزالة سوء الفهم.
وأضاف: «نؤيد استمرار روابطنا وتضامننا مع جميع دول الخليج من خلال تقوية العلاقات المستقبلية».
وبيَّن أنه سيسافر إلى قطر من أجل المشاركة في الاجتماع السابع للجنة الإستراتيجية العليا بين البلدين معربًا عن ثقته بعقد محادثات ثنائية وأخرى على مستوى الوفود ناجحة للغاية. وأضاف: «بدأنا عام 2014 بخطواتنا الأولى من أجل عقد أول اجتماع للجنة الإستراتيجية، وعقد الاجتماع الأول في الدوحة عام 2015، وبدأت العلاقات بين تركيا وقطر تزداد قوة يومًا بعد يوم من منظور إستراتيجي يتماشى مع تاريخ وإمكانيات البلدين».
وأردف: «في إطار آلية اللجنة الإستراتيجية العليا، وقعنا حتى الآن 69 وثيقة سياسية وعسكرية واقتصادية وثقافية مع قطر، ونقلنا بفضل هذه الاتفاقيات تعاوننا إلى مراحل متقدمة، وسنعززه أكثر عبر الاتفاقيات الجديدة التي ستوقع خلال الاجتماع السابع اليوم الثلاثاء».
وأكد الرئيس التركي أن تركيا وقطر حافظتا على مواقفهما القوية أمام التحديات الإقليمية التي واجهتهما في السنوات الأخيرة.