«حمد الطبية» تسجّل 1.2 مليون حالة مرضية بخدمة الإسعاف

alarab
محليات 07 ديسمبر 2020 , 12:35ص
الدوحة - العرب

سجّلت خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية، ما يزيد عن 1.2 مليون حالة مرضية من خلال نظام الملفات الطبية الإلكترونية للمرضى، مما ساعد في رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية للمرضى.  ويعمل نظام الملفات الطبية الإلكترونية للمرضى -الذي جرى إطلاقه خلال عام 2016- على تحسين طرق وأساليب تداول المعلومات الطبية الخاصة بالمرضى بين الفرق الطبية المعنية بتقديم الرعاية لهؤلاء المرضى، ويمكّن هذا النظام طواقم الإسعاف من إرسال البيانات والمعلومات الطبية للمرضى المنقولين على متن سيارات ومروحيات الإسعاف، إلى الفرق الطبية قبل وصول هؤلاء المرضى إلى الوجهات التي تستقبلهم، ولدى وصول المريض المنقول إلى المستشفى المحدد تقوم الكوادر التمريضية هناك بمسح الرمز الرقمي الموجود على الملف الطبي الإلكتروني للمريض، لتنتقل بيانات المريض بصورة تلقائية إلى نظام المعلومات الطبية في مؤسسة حمد الطبية. وقال السيد راشد أنديلة مدير أول تكنولوجيا الاتصالات في خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية: «مكّننا نظام الملفات الطبية الإلكترونية للمرضى من تحسين معايير الرعاية الصحية التي نقدمها للمرضى، ويصبّ استخدامنا لهذه التقنيات المتطورة في مصلحة المريض، حيث نوفّر له خدمات رعاية صحية أكثر فاعلية».
وأضاف: «يقوم نظام الملفات الطبية الإلكترونية للمرضى بجمع مجموعة واسعة من البيانات حول المريض، بما في ذلك البيانات الديموغرافية، ومعلومات تقييم حالة المريض، وتفاصيل الإجراءات العلاجية التي تقدّم للمريض، ومعلومات تسليم المريض للمستشفى الذي سيقوم بمعالجته، وتفاصيل الحالة الإسعافية، والتي تشتمل على موقع وتوقيت الوصول إلى المريض»، لافتاً إلى أن من الخصائص التي يتميّز بها نظام الملفات الطبية الإلكترونية للمرضى، تذكير طواقم سيارات الإسعاف بالإرشادات التوجيهية المتصلة بالممارسة الطبية، ودليل الوصفات الدوائية، والإجراءات التشغيلية المعيارية للإسعاف.
وأضاف: «يوفّر هذا النظام البيانات القياسية الموحدة التي يمكن الاطلاع عليها ومراجعتها بأكثر من صيغة بما في ذلك الخوارزميات، ووسائل المساعدة البصرية ومختلف القراءات الإكلينيكية الخاصة بالمرضى».
وقال السيد علي درويش -مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية-: «أدّى استحداث نظام الملفات الطبية الإلكترونية للمرضى دوراً محورياً في تمكين خدمة الإسعاف من تقديم رعاية صحية طارئة ذات جودة عالية، كما ساعد هذا النظام في تحسين مستوى فاعلية وسلامة الخدمات المقدّمة للمرضى».
وأضاف: «أسهم نظام الملفات الطبية الإلكترونية للمرضى في تمكيننا من بناء البنية التحتية البحثية، عبر صياغة البيانات عالية الجودة، مما أسفر عن تسهيل أعمال وضع التقارير الإحصائية، لتحديد نواحي التحسين في الخدمات المقدّمة، والاحتياجات التدريبية للكوادر، وتحسين النتائج العلاجية للمرضى».
وكان الطلب على خدمات الإسعاف الطبي قد شهد تزايداً مطرداً خلال السنوات القليلة الماضية، مما يعني أن أعداداً متزايدة من المرضى يستفيدون من نظام الملفات الطبية الإلكترونية الجديد، ففي عام 2019 استجابت فرق خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية لما يزيد عن 350 ألف مكالمة طلب خدمات إسعاف، وهو ما يشكل زيادة قدرها 30 % عن إجمالي عدد المكالمات في عام 2017.