

اختتمت الجمعية القطرية للسرطان حملة «قدها وقدود»، التي دشنتها خلال نوفمبر الماضي، وهو شهر التوعية العالمي بصحة الرجال.
ركزت الحملة على سرطان البروستات، الذي يحتل المرتبة الثالثة بين أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال في قطر، في عدد الحالات المشخصة وفقاً لسجل قطر الوطني للسرطان 2016.
ووضعت الجمعية خطة تثقيفية شاملة، تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بالمرض في العديد من مؤسسات وجهات الدولة، التي تكاتفت جميعها من أجل التصدي للمرض عبر حملات توعوية على منصاتها الإلكترونية، وكافة المنافذ الإعلامية المتاحة، من خلال إعداد ونشر رسائل وفيديوهات توعوية، فضلاً عن إقامة العديد من الورش التوعوية الافتراضية.
كما جرى تقديم ورشة توعوية لموظفي الجمعية ببرنامج «صحتكم بيدكم»، وتعنى بسرطان البروستات وأعراضه وطرق الوقاية والكشف المبكر.
وشارك في الحملة العديد من المؤسسات والجهات منها مركز الدكتور خالد الشيخ، حيث قدم الدكتور مسعود الرشيد -اختصاصي جراحة وأمراض المسالك البولية والتناسلية بالمركز- العديد من النصائح التي تعنى بصحة الرجل.
كما شارك الدراج والمغامر القطري عبدالله الحمادي في الحملة، فضلاً عن التعاون مع مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة.
وشاركت الجمعية عبر حملة «قدها وقدود» في النسخة الثالثة من بطولة «تحدي الفجر» الهادفة لرفع الوعي العام بصحة الرجل، والتوعية بسرطان البروستات وطرق الوقاية منه، وحظيت بمشاركة شخصيات رياضية بارزة منها الدرّاج عبدالله الحمادي، والرحالة علي بن طوار الكواري، بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، وفريق تحدي الفجر وشبكة علي بن طوار، ورعاية شركة «أوريدو».
شارك في الفعالية التي جرى تنظيمها في مؤسسة الحي الثقافي «كتارا» ما يزيد عن 500 مشارك، وجرى تخصيص رسوم الاشتراك في المسابقة لصالح الجمعية.
وأكدت هبة نصار رئيس قسم التثقيف الصحي بالجمعية القطرية للسرطان، أهمية رفع الوعي المجتمعي بسرطان البروستات والكشف المبكر عنه، عبر فحص مستوى مستضد البروستات النوعي «PSA» في الدم، أو فحص الطبيب لغدة البروستات.
وأوضحت أهمية الانتباه لأي علامات تحذيرية ربما تكون من عوامل الخطورة المسببة لهذا النوع من السرطان، أهمها العمر والتاريخ العائلي المرضي ونمط الغذاء والبدانة والتدخين والتعرض للمواد الكيماوية.