أعلنت شركة مواصلات (كروة) عن التعاون مع شركة فالكون، الشركة المتخصصة بتوفير حلول التنقّل القصيرة الآمنة والمستدامة والقائمة على التكنولوجيا المتقدمة، في جزيرة اللؤلؤة-قطر، وذلك من خلال تقديم خدمات النقل بدراجات السكوتر ضمن الجزيرة.
تم إطلاق الخدمة الجديدة بالتعاون مع شركة مواصلات (كروة)، المزود القطري الرائد لخدمات وحلول النقل البري، وبدعم قوي من الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لجزيرتيّ اللؤلؤة-قطر وجيوان. والخدمة متاحة أمام الجمهور اعتباراً من أمس الأحد، وتمنح سكان وزوار الجزيرة فرصة استئجار دراجات السكوتر عالية التقنية عبر التطبيق الإلكتروني لأغراض التنقّل.
وأكد السيد حسين عبد الله -المدير العام والعضو المؤسس لشركة فالكون- أن إطلاق هذه الخدمة يعكس قدرتنا على التعاون مع المؤسسات الكبرى لطرح حلول التنقل الصغيرة إلى الوجهات والمدعمة بالحلول التكنولوجية المتقدمة لتعزيز الاستدامة داخل المجتمعات».
وتأتي خدمة دراجات السكوتر الإلكترونية لتمنح سكان وزوار جزيرة اللؤلؤة-قطر فرصة الحصول على وسيلة أكثر عملية للتنقل.
وأضاف: إن تعاوننا مع مواصلات (كروة) يؤكد على أهمية بناء الشراكات مع أصحاب الأصول العقارية والقطاع العام؛ من أجل توفير حلول التنقل القصيرة الكهربائية. ونتطلع قُدماً للتعاون مع المزيد من الشركاء لتحقيق هدفنا المتمثل في توفير حلول التنقل للميل الأخير، بما يدعم جهود قطر في تلبية أهدافها المستدامة في بطولة كأس العالم 2022 ورؤية قطر الوطنية 2030».
وأكد السيد خالد كافود مدير الإعلام والعلاقات الحكومية بشركة مواصلات (كروة): «إن مشاركتنا في هذه المبادرة المستدامة هي جزء من استراتيجيتنا لتوفير حلول نقل مريحة لخدمة الجمهور في جميع أنحاء قطر». وأضاف: «ونستمر في اعتماد المزيد من الحلول الحديثة لتوفير خدماتنا بكل سهولة وأمان لكافة المستخدمين. وبإيجاز: نحن على ثقة في أن خدمات شركة مواصلات (كروة) ستكون جزءاً من الحياة اليومية للجميع «.
وكانت الشركة المتحدة للتنمية قد أكّدت عزمها على دعم مبادرة شركة فالكون من خلال المشروع التجريبي لدراجات السكوتر الإلكترونية، وذلك ضمن مساعيها المتواصلة للارتقاء بمستوى التجربة التي يحظى بها سُكان وزوار جزيرة اللؤلؤة-قطر، ودعم التقنيات المبتكرة والمستدامة التي تحقق رفاهية العيش في الجزيرة.
ويُمثل إطلاق المشروع التجريبي الجديد الخطوة الأولى من رحلة شركة فالكون نحو تحقيق هدفها الطموح بإعادة رسم ملامح قطاع النقل العام الوطني في مرحلة ما بعد «كوفيد-19» من خلال طرح البدائل الآمنة، التي تعزّز الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.