طالب سكان منطقة الوكير الجهات المختصة، بإعادة النظر في الطرق الداخلية الواصلة بين المجمعات السكنية، مشيرين إلى أن المنطقة الجنوبية أصبحت من أكبر المناطق السكانية في الدولة، وما زالت تجتذب يومياً عدداً من السكان الجدد، ما يتطلب إنشاء طرق جديدة لمواكبة هذه الزيادة الهائلة.

وأكدوا أن مشروعات البنية التحتية والطرق السريعة في تطور متسارع، ما ساهم في ربط المنطقة بمركز المدينة في الدوحة وبقية أنحاء الدولة، إلا أن هذا التطور لم يواكبه تطور على مستوى الطرق الداخلية، التي لا تزال على حالتها القديمة، ولم تحصل لها صيانة منذ سنوات طويلة، إضافة إلى أن أعمال الإنشاءات المستمرة في المنطقة جعلت سائقي السيارات يسلكون طرقاً مختصرة بين المجمعات السكنية اختصاراً للوقت، الأمر الذي يسبب إزعاجاً للسكان، ويهدد سلامة أطفالهم.

ولفتوا إلى أن هذه المنطقة مليئة بالعائلات والأطفال من المحتمل تواجدهم في الصباح الباكر على أطراف هذه الشوارع، لانتظار الحافلة التي تنقلهم إلى مدارسهم، إضافة إلى أن الأطفال اعتادوا على التحرك بمفردهم في هذه المناطق التي لا تدخلها سيارات مسرعة.