في تبرير مزعوم للتدخل الإيراني بالشأن السوري ودعم بشار الأسد في قتل السوريين، رد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي على «منتقدي الإستراتيجية الإيرانية في سوريا»، متمسكاً بما وصفه بـ «ضرورة قمع العدو عند حدوده» بما فيها في حلب على حد زعمه.
ونقلت وكالة «فارس» للأنباء التابعة لقوات الحرس الإيراني عن خامنئي قوله خلال استقباله «عدداً من ذوي العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا» أمس الأول الاثنين: «من يفتقر للبصيرة يسأل أين إيران من سوريا وحلب؟ وهذا التساؤل يعود إلى غياب البصيرة. ينبغي ألا ننتظر حتى يأتي العدو إلى داخل بيتنا لنفكر بالدفاع عن حياضنا. بل يتعين قمع العدو عند حدوده» حسب قوله.
وأكد زاعما أن «الشباب الذين توجهوا إلى سوريا والعراق يحملون هذه البصيرة، فيما هناك البعض اليوم يجلسون هنا في البيت ولا يفهمون ما هي القضية».
إلى ذلك، أفاد «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» المعارض في بيان أمس بأن «المقر الرئيسي لقيادة واستقرار قوات الحرس الثوري الإيراني في حلب يقع على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرقي وخمسة كيلومترات من مدينة السفيرة في معسكر باسم «البحوث» حيث يسميه النظام الإيراني بدجل «معسكر السيدة رقية»، ويشرف عليه العميد في الحرس سيد جواد غفاري قائد قوات الحرس الإيراني في حلب».
وتابع: «في داخل المعسكر هناك مقران للقيادة. مقر مخصص لمنظومة القيادة الخاصة لقوات الحرس وفي المقر الثاني إضافة إلى قوات الحرس يحضر قادة حزب الله كما هو موقع لتخطيط العمليات العسكرية.
ويحضر عدد من ضباط وقادة الجيش النظامي في المعسكر أيضاً وينسقون العمليات مع قوات الحرس.
كما أن هذا المعسكر يمثل أحد المقرات الدائمة لأفواج اللواء «صابرين» لقوات الحرس (قوات المغاوير). وتتجهز هذه القوات بالمدرعات وراجمات صواريخ 107 ملم».
م.ن/م.ب