في جزيرة سينتينل التي تقع في المحيط الهندي وعمرها 60 ألف سنة توجد قبيلة يرفض سكانها أي غريب ويكون الموت هو مصيره المحتم.
 
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فمن الممكن أن يوجد مكان في العالم لم تسمع عنه البشرية حتى الآن، أو لم تصله آلات التصوير بعد، ليس بسبب عدم القدرة على الوصول إليه، وإنما لاستحالة دخوله خوفاً من تعريض حياة المستكشفين والمصورين للخطر.

هذه الأماكن بالفعل موجودة على الخريطة، لكن يستحيل دخولها، هي جزيرة سينتينل، التي تعد من أكثر الجزر انعزالاً في العالم، فسكانها لا يسمحون لأي أحد بزيارتها ولا حتى الاقتراب من شواطئها، ويطلق عليها أيضاً "قبيلة العصر الحجري"، حيث يعيشون شبه عرايا ويأكلون من الصيد.

وأهل هذه الجزيرة يقومون بمهاجمة كل من يضع قدميه في مياههم، كما يرفض سكانها أي اتصال مع بقية العالم والحضارة الحديثة، ولا يريدون أي تسويق لجزيرتهم من أجل إشهارها، بل يحافظون عليها في طي الكتمان قدر المستطاع، فهناك قوانين صارمة تمنع الغرباء من زيارتها، وإلا مصيرهم يكون القتل.

لهذا السبب قامت الحكومة الهندية بإنشاء منطقة استبعاد على بعد 3 أميال لمنع مزيد من سفك الدماء. فسكان هذه الجزيرة الأصليون يرفضون أي نوع من الحضارة الحديثة، كما يهاجمون بشراسة أي زائر لشواطئها. 

يذكر أن اثنين من الصيادين فقدا حياتهما بعد الصيد غير المشروع داخل المنطقة المحظورة لهذه الجزيرة.

م.ب/م.ب