لم تشهد أي هزائم.. جولة آسيوية جيدة لفرقنا بدوري النخبة

alarab
رياضة 07 نوفمبر 2024 , 01:22ص
علي حسين

على عكس الجولات السابقة بدوري أبطال آسيا للنخبة خرج الريان بالانتصار الوحيد لفرقنا، والذي حققه على حساب بختاكور الأوزبكي، بعد 3 خسائر متتالية، بينما تعادل السد والغرافة مع الوصل الإماراتي وبيرسبوليس الإيراني، وهو تعادل لم يكن سيئا ولم يبعدهما عن المنافسة، وهو ما يزيد من نجاح حظوظ المشاركة القطرية في النسخة الأولى من دوري النخبة.
والانتصار على بختاكور في الجولة الرابعة التي اختتمت الثلاثاء، كان غاليا بعد أن تحقق في قلب طشقند، وليعيد الحياة والأمل إلى الرهيب الذي كان قريبا من فقد الفرصة لو خسر المباراة الرابعة على التوالي أو حتى تعادل.
وحصد الريان أكثر مما كان يتمنى ويتوقع في هذه الجولة المفصلية، فقد انتزع أول 3 نقاط، واستفاد من نتائج بعض الفرق الأخرى، فحقق قفزة كبيرة في جدول الترتيب، وهي الأكبر بين الفرق حيث صعد من القاع والمركز الثاني عشر والأخير إلى المركز السابع، وهو ما جعله بين الثمانية الكبار والذين سيتأهلون في نهاية المشوار إلى دور الـ 16
ولدى الريان الفرصة لتعويض ما فاته والتأهل حيث تبقت له 4 مباريات تساوي 12 نقطة لو حصل عليها سيرتفع رصيده إلى 15 نقطة في نهاية المطاف ويتأهل، ولو فقد بعض النقاط القليلة للتعادل على سبيل المثال فإنه سيكون أيضا من المتأهلين بشرط ألا يتعرض لأي خسارة جديدة، وبشرط أن يسعى للمزيد من الانتصارات في الجولات الأربع المتبقية.
السد يتراجع
في المقابل ورغم تعادله وعدم خسارته أمام الوصل بالإمارات، إلا أن السد تراجع خطوة واحدة للخلف وحل في المركز الرابع بعد أن كان ثالثا برصيد 8 نقاط.
وكان بمقدور الزعيم العودة من دبي بالنقاط الثلاثة والبقاء في مركزه الثالث لولا أنه لم يستغل الفرصة التي أتيحت له أمام الوصل في الشوط الأول الذي تفوق فيه الزعيم تماما وسيطر على مجريات اللعب وكان الأكثر فرصا، لكن خطأ واحدا كلفه هدفا غاليا أجبره على مضاعفة جهوده من أجل التعادل وربما الفوز أيضا لكنه بقي في التعادل رغم النقص العددي للوصل في الدقائق الأخيرة.
 
الغرافة مستقر
أما الغرافة فكان مثل الريان، حيث استفاد في جدول الترتيب رغم تعادله مع بيرسبوليس وتقدم من السابع إلى السادس برصيد 4 نقاط بعد خسارة أيضا بعض الفرق التي كانت قريبة منه.
كما كان الغرافة مثل السد قريبا من الانتصار والفوز على بيرسبوليس، لكنه أهدر الفرص ولم يستفد من تفوقه وسيطرته، فتأخر بهدف في الدقيقة 53، لكنه نجح في العودة سريعا في الدقيقة 56 وهذه العودة هي التي أنقذته من الخسارة التي لم يكن يستحقها وكان يستحق الفوز بسبب أدائه الجيد للغاية وتفوقه فنيا على منافسه القوي على مدار المباراة.