زيارة عبدالفتاح السيسي الفاضحة إلى لندن، والمعاملة البائسة التي لاقاها في بريطانيا، كشفها الكاتب البريطاني "مايكل ديكون"، ليكتب باختصار أن السيسي عانى من الاحتقار من الجانب الإنجليزي طوال مدة الزيارة القصيرة.
وكتب الصحفي البريطاني مايكل ديكون، مقالاً نشرته "التليجراف"؛ جاء فيه أن المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة ديفيد كاميرون مع السيسي لم يحضره إلا صحفيين بريطانيين فقط، إلى جانب الصحفيين المصريين الذين أحضرهم السيسي معه.
وعلق الكاتب ساخرًا علي عدم دعوة الصحفيين البريطانيين إلى المؤتمر الصحفي الفاشل، قائلاً: "إن كاميرون ربما أراد حمايتنا من السيسي الذي يحمل سجلاً حافلاً بسوء معاملة الإعلام الحر"، موضحًا أن مباحثات كاميرون مع السيسي لم تمتد لأكثر من ساعة واحدة علي الغداء.
وواصل المقال كشف جوانب الإهانة التي عاني من مرارتها السيسي في بريطانيا، والتي لم تتردد الصحف الإنجليزية عن كشفها بجلاء، مضيفًا: "لا بد أن السيسي شعر بالفخر أن كاميرون قد منحه ساعة من جدوله المشحون".
وكشف "ديكون" عن قمة المهانة في زيارة الجنرال وتكشف كيف كان ضيفا ثقيلا وغير مرحب به في لندن، مشيرًا إلى أنه "بعد انقضاء تلك الساعة ترك كاميرون السيسي وحده في المكتب ليحضر احتفالا حكوميا، ثم عاد له مرة أخرى".
وتهكم الكاتب في ختام المقال على السيسي، قائلاً: "لا ندري كيف قضي السيسي ذلك الوقت الطويل بمفرده، ربما قد يكون أحضر معه كتابا يقرأه".
ولم تتوقف إهانة السيسي في رحلته البائسة إلى بريطانيا عند حدود الاحتقار في التعامل، وإنما تجاوزت إلى إصدار الجانب الإنجليزي قرارًا بحظر سفر رعاياها إلى مصر على خلفية حادث الطائرة الروسية المنكوبة، وإشراف السفير بالقاهرة بنفسه على مغادرة السُياح البريطانيين دولة العسكر.
م.ن