قال أحد المحققين الفرنسيين" إن تسجيلات الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة في سيناء قد سمع فيها دوي انفجار، وأضاف أن هذا لم يكن عطلا في المحرك، وذلك نقلا عن الموقع الإلكتروني للتلفزيون الفرنسي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قريب من التحقيق قوله إن تحليل الصندوقين الأسودين مع ما تم جمعه من معلومات من مكان تحطم الطائرة، وخبرة المحققين، تدفع بقوة إلى ترجيح فرضية القنبلة.

وأضاف هذا المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه أن تفكيك شفرة التسجيلات المتعلقة بمعطيات الرحلة، وتسجيل الأصوات الصادرة عن قمرة قيادة الطائرة، يفيد بأن "كل شيء كان طبيعيا" سواء أكان على مستوى الآلات أو الأحاديث حتى الدقيقة الـ24 للرحلة عندما توقف الصندوقان عن العمل بشكل مفاجئ، ما يدل على "انخفاض مفاجئ جدا للضغط ناتج عن انفجار".

وأوضح المصدر نفسه أن "فرضية الانفجار الناتج عن خلل فني أو حريق مستبعدة بشكل كبير لأن التسجيلات (في حالة مماثلة) كانت سترصد شيئا قبل انقطاع الاتصال، وكان الطياران سيقولان شيئا".
ولم تصدر بعد أي معلومات رسمية حول نتائج تحليل الصندوقين الأسودين.

من جانب آخر، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مخابراتية غربية أن جواسيس بريطانيين وأمريكيين رصدوا محادثة بين أشخاص يشتبه في أنهم "متشددون"، تنبئ باحتمال أن تكون الطائرة قد سقطت بسبب انفجار قنبلة ربما كانت مخبأة في مخزن الأمتعة.

وقال مصدر أمريكي إن جانبا من هذه المحادثة التي تم رصدها يتضمن تفاصيل متضاربة عن المكان الذي قد تكون القنبلة زرعت فيه. وصرح مسؤول أوروبي بعد أن تلقى إفادة من وكالة مخابرات غربية، بأن "نظرية العبوة الناسفة تؤخذ على محمل الجد".


ح.أ/م.ب