تنطلق غدا /السبت/ منافسات بطولة كأس العالم للسباحة فينا / ايرويف (جولة الدوحة) 2016 في المجري القصير (25 مترا) التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة بمجمع حمد للرياضات المائية لمدة يومين بمشاركة كبيرة من ابطال وبطلات العالم والاولمبياد .

واعلن السيد خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة، في مؤتمر صحفي عالمي عقده مساء اليوم، ان الدوحة جاهزة تماما لانطلاق التحدي المثير بين ابطال وبطلات العالم وفي مقدمتهم البطل الاولمبي الجنوب افريقي تشاد لي كلوس والبطلة الاولمبية المجرية كاتينكا هوسو والسباحة الدنماركية جانيت أوتيسين صاحبة الرقم القياسي العالمي في سباق ال50 متر (تتابع).

واوضح الجابر ان البطولة سيشارك بها 256 سباحا وسباحة يمثلون 30 دولة من مختلف دول العالم.. وقال:"سيشارك في البطولة 13 أولمبياً ممن حصدوا ميداليات في أولمبياد ريو 2016، إلى جانب أربعة من أصحاب الأرقام القياسية العالمية، مما سيجعل من هذه البطولة الأكثر إثارة وحماساً من بين البطولات السابقة في الدوحة حتى اليوم.. ولاشك أننا سنشاهد خلال اليومين القادمين منافساتٍ ستشعل الأجواء وستخطف الأنفاس، وربما أرقامٍ قياسية جديدة ستسجل هنا في الدوحة، لذا نحن متشوقون جداً لبدء المنافسات غداً". 

وقدم الجابر الشكر الى مسؤولي الاتحاد الدولي للسباحة والى الابطال والبطلات على اشادتهم جميعا ببطولة الدوحة وبالتجهيزات العالمية التي توفرها كل عام.. معربا عن امله ان تكون اللجنة المنظمة عند الثقة الكبيرة التي يمنحها الاتحاد الدولي للبطولة .

واكد رئيس اتحاد السباحة ان هذه الثقة لم تأت من فراغ وانما جاءت بعد سلسلة النجاحات المتتالية التي تتمتع بها جولات كاس العالم التي تنظم بالدوحة والتي ترجع الى ان الاتحاد القطري يمتلك الكوادر المدربة والخبرات الكبيرة التي من شأنها ان تساعد على تنظيم الحدث بأفضل صورة.

وقدم خليل الجابر رئيس اللجنة المنظمة الشكر مرة اخرى للاتحاد الدولي للسباحة على اختيار افضل المحاضرين لدورة الحكام التي افتتحت اليوم وتختتم غدا في الدوحة.. وقال : "نشكر الاتحاد الدولي على هذه الاختيارات في هذه الدورة والتي تعد هى الأكبر بمشاركة 100 دارس ودارسة وهذا أمر غير مسبوق بوجود 100 حكم في الدوحة وقد حققت حتى الان نجاحا كبيرا".

ودعا الجابر الجماهير ومحبي رياضة السباحة الى الحضور الى مجمع حمد للرياضات المائية الى الحضور والاستمتاع بالاداء الذي سيقدمه ابطال وبطلات الاولمبياد غدا وبعد غد .

أ.س