يشهد السوق العقاري في دولة قطر خلال العام المقبل 2026 دخول مجموعة من المشاريع الجديدة، من أبرزها الانتهاء من تشييد مبانٍ حديثة في قطاع الضيافة تضم فنادق بمستويات متعددة، إلى جانب مشاريع سكنية متنوعة في مدن واعدة مثل لوسيل واللؤلؤة وجزيرة جيوان.
وذكر تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن حجم الإنفاق الموجه للقطاع العقاري سيظل ثابتاً خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث ان مناطق شمال الدوحة وجنوبها أصبحت وجهة رئيسية للنشاط الإنشائي، مدعومة بمشاريع البنية التحتية المتطورة، خصوصاً شبكات الطرق، فضلاً عن التوسع العمراني ووجود المرافق الخدمية ومشاريع النقل الحيوية التي تعزز جاذبية هذه المناطق .
ولفت التقرير إلى أن التدفقات المالية، سواء عبر الإنفاق الحكومي على المشروعات التنموية أو من خلال استثمارات شركات التطوير والمستثمرين الأفراد، كانت المحرك الأساسي لازدهار النشاط العقاري، مشيرًا إلى أن هذه السيولة أسهمت في إطلاق مشاريع متكاملة تجمع بين السكن والخدمات والضيافة والتعليم، ما أرسى قاعدة جديدة لنمو متوازن ومستدام في القطاع .
كما أوضح التقرير أن سوق الإنشاءات العقارية يشهد حالياً نشاطاً متزايداً، مع تركيز لافت على المشروعات الفاخرة التي تنفذها شركات التطوير في مناطق مثل اللؤلؤة ولوسيل، مدفوعة بوجود مؤشرات قوية على استمرار الطلب من قبل العملاء الباحثين عن العقارات المتميزة.
وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن قيم الصفقات العقارية شهدت الأسبوع الماضي أداء مرتفعا بالمقارنة مع الأسبوع الأسبق، وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من «24 إلى 28 أغسطس الماضي»، حيث سجل عدد الصفقات العقارية «91» صفقة، بينما وصلت قيم تداولات العقارات إلى أكثر من 279.2 مليون ريال، موضحاً أن بلديتي الريان والدوحة استحوذتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات من حيث عدد الصفقات المنفذة واحتلتا المرتبة الأولى والثانية على التوالي، مشيراً إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغ «18» صفقة تقريبا، فيما بلغت قيم التعاملات على الوحدات السكنية نحو 41.8 مليون ريال، تم تنفيذها خلال ذات الفترة في اللؤلؤة ولوسيل والخرايج ولقطيفية والغرافة.