عقد أمس في جنيف اجتماع الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية برئاسة ناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة الرابطة التي تمثل جميع الأندية المحترفة في أوروبا وعددها 247 نادياً، وبحضور الكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ورحب الخليفي الذي انتخب مؤخرا رئيسا لمجلس إدارة الرابطة، بالحضور مهنئا الأعضاء الجدد الذين انضموا للرابطة، مبديا سعادته بالزخم الكبير للحضور، لافتا إلى انه لن يتم عقد أية جلسات مغلقة معتبرا ذلك علامة من علامات الحداثة في الرابطة. 
وقال الخليفي في كلمته في افتتاح الاجتماع: يشرفني أن أكون رئيسا للرابطة، رغم أني لم اسع لهذا المنصب، ولكن وفي وقت الأزمات علينا جميعاً أن نرقى إلى مستوى المسؤولية لرفع مستوى اللعبة.. أقف اليوم هنا ممثلاً عن كل ناد من النوادي الـ 247 الأعضاء في الرابطة. 
وأضاف: لقد واجهنا جميعاً العديد من التحديات بعد أن غيرت الجائحة وجه العالم جذرياً، ولكن بمجرد اجتماعنا معاً اليوم يتجدد الأمل في نفسي.  وقال: لقد تم وأد ما يسمى «بدوري السوبر الأوروبي» بفضل النزاهة والعمل الجماعي والتعاون لحماية مصالح جميع أعضاء مجتمع كرة القدم الأوروبية. ولذلك، يجب أن تكون هذه القيم هي الأساس الذي ترتكز عليه رابطة الأندية الأوروبية.
ومضى في الشأن نفسه «لن أضيع الكثير من الوقت في الحديث عما جرى يوم 18 أبريل... ما يسمى بدوري السوبر الأوروبي لم يكن « سوبر « لأنني لا أحب الحديث عن الإخفاقات.. لقد دافعنا معاً عن مصالح كرة القدم الأوروبية من أجل الجميع، من أجل اللاعبين والنوادي والدوريات والاتحادات الوطنية، وبالدرجة الأولى، من أجل الجماهير.. اعتمدنا على عزم وقوة السيد تشيفرين الذي وقف في وجه انقلاب منتصف الليل.. لقد تحدثنا صبيحة الثامن عشر من ابريل وقال لي «سننتصر»، وهذا بالفعل ما حصل.. مجدداً شكراً لك سيد تشيفرين.
وقال الخليفي «لمواجهة التحديات التي تجابهها كرة القدم الأوروبية، بات لزاماً على الرابطة أن تطور من نفسها وأن تركز على هدف أكبر..