الشرطة الدانماركية تمنع لاجئين من العبور إلى السويد
حول العالم
07 سبتمبر 2015 , 09:40م
أ.ف.ب
منعت الشرطة الدانماركية، اليوم الاثنين، عشرات اللاجئين بينهم نساء وأطفال، من عبور الحدود إلى السويد المجاورة، إذ ترى شروط استقبال طالبي اللجوء أفضل.
وكان نحو 300 لاجئ وصلوا - الأحد - إلى مدينة رودبي، التي تعد محطة للعبارات بين ألمانيا والدول الإسكندينافية، وحاولوا الانتقال إلى السويد مستقلين القطار، الذي يعد جسرا يربط كوبنهاجن بمدينة مالمو السويدية. ويمنع على المشاة سلوك هذا الجسر.
وحصل تدافع بين عناصر الشرطة الدانماركية عندما رفض عدد من اللاجئين أخذ بصماتهم، خوفا من أن يمنعوا بعدها من مغادرة الأراضي الدانماركية.
ووافق عدد من اللاجئين في النهاية على أخذ بصماتهم، إلا نحو 150 شخصا، حاولوا صباح الاثنين التقدم باتجاه السويد، تحت حراسة الشرطة، سالكين طريقا سريعة.
وقالت المهندسة السورية ليلى سعيد، لشبكة التليفزيون "تي.في.تو"، إنها عبرت أوروبا مع زوجها وولديها على أمل الوصول إلى السويد. وقالت: "كنت أنام مع أولادي على الطرقات، وعبرنا البحر برغم المخاطر".
وبعد ساعات من التفاوض وافق اللاجئون المُتعَبُون على الصعود إلى حافلة، والتسجيل لدى السلطات المحلية الدانماركية.
وقال رئيس الحكومة الدانماركية لارس لوكي راسموسن، إن نحو 400 لاجئ وصلوا إلى الدانمارك خلال الساعات الـ24 الماضية. وشدد في مؤتمر صحافي أن أيا منهم لن يسمح له بمتابعة الطريق إلى السويد.
وأضاف رئيس الحكومة: "نحن لا يمكن أن نتجاهل واجباتنا وإرسالهم إلى السويد، دون موافقة سلطات هذا البلد، لأننا بذلك نكون قد فعلنا مثل الكثيرين غيرنا، لأن نظام اللجوء الأوروبي يتعرض لضغوط شديدة".
وأكد راسموسن أنه وعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالموافقة بشكل عاجل على استقبال 100 لاجئ، قادمين من ألمانيا "بسبب الوضع الدقيق الذي تعاني منه ألمانيا وأوروبا".
//إ.م /أ.ع