توتر على الحدود اليونانية المقدونية مع تدافع اللاجئين
حول العالم
07 سبتمبر 2015 , 09:20م
أ.ف.ب
سادت حالة من التوتر على الحدود بين اليونان ومقدونيا، اليوم الاثنين؛ مما دفع الشرطة إلى التدخل للحفاظ على النظام وسط تجمع آلاف المهاجرين على الحدود، سعيا لمواصلة رحلتهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ودخل أكثر من ألفَيْ شخص إلى مقدونيا، الاثنين، فيما لا يزال 8000 على الأقل ينتظرون على الجانب اليوناني للعبور إلى الجمهورية اليوغسلافية السابقة، طبقا لمصور وكالة فرانس برس، في الموقع.
ونتيجة تدافع الحشد، اضطرت الشرطة المقدونية إلى التدخل عدة مرات، بحسب وزارة الداخلية.
وصرح مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس، طلب عدم الكشف عن هويته: "مع مثل هذا الحشد الكبير، يحاول بعض الأشخاص دائما التدافع، وهذا يحقق التوتر الذي يتعين على الشرطة احتواؤه. لكن حتى الآن لم تقع حوادث خطيرة".
وقال مصور فرانس برس، إن الشرطة ضربت اثنين أو ثلاثة مهاجرين، على الأقل، بالهراوات.
وعلى الجانب الآخر من الحدود كانت قطارات وحافلات تنقل المهاجرين إلى الحدود مع صربيا، شمال مقدونيا. ومن هناك سيتوجهون إلى المجر، العضو في الاتحاد الأوروبي.
ومنذ الأحد، مر نحو 5000 لاجئ ومهاجر، عبر مركز الاستقبال والتسجيل، في غيفغيليا، على الجانب المقدوني من الحدود.
وأصدرت السلطات 64522 تصريحا لعبور البلاد منذ 19 من يونيو، بحسب الشرطة.
//إ.م /أ.ع