اعترف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتدخل بلاده في الأزمة السورية، قائلا إن موسكو أسهمت بتدريبات ومعدات لجيش النظام السوري، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.

ولم يستبعد بوتين احتمال التدخل العسكري المباشر لقواته في المنطقة، خاصة بعد انتشار أشرطة فيديو صادرة عن التليفزيون السوري تُظهِر أفراد جيش يتكلمون باللغة الروسية على مدرعة.

وأشارت "الإندبندنت" إلى أن دعم بوتين للأسد معروف منذ استخدام روسيا حق الفيتو في الأمم المتحدة؛ لمنع أخذ إجراء ضد النظام السوري، بالرغم من اتهامه من قِبَل الأطباء السوريين باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن بوتين قوله، في منتدى اقتصادي بمدينة فلاديفوستوك: "نحن نقدم بالفعل مساعدة لسوريا، معدات وتدريبًا للجنود، ونريد أن نوفِّر نوعًا من أنواع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف، ولتحقيق ذلك، نجري مشاورات مع شركائنا الأمريكيين، وأنا تحدثت شخصيا بشأن هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما".

فيما قال أوباما في قمة كامب ديفيد، في مايو الماضي، إنه إذا وجدت أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب السورية من قِبَل قوات الأسد، فإن روسيا ستكون في ورطة.
س.ص  /أ.ع