أحلام كثيرة تراود الرهيب والأمة الريانية في موسم 2026، فهم لا يسعون فقط إلى استعادة درع الدوري وكسر احتكار الدحيل والسد كما حدث في 2016، ولا يريدون التأهل فقط إلى المربع الذهبي، ولا يريدون الاكتفاء بالفوز بأغلى البطولات، أو حتى الفوز بدوري أبطال الخليج.
الأمة الريانية وأسود الرهيب يسعون لتحقيق كل هذه الأحلام وتعويض ما ضاع منهم في المواسم الماضية التي غابوا فيها عن منصات التتويج في كل البطولات المحلية والقارية.
أحلام الريانيين كبيرة وعظيمة هي اقل ما يطمح إليه أي مشجع رياني يريد أن يرى فريقه باستمرار على منصات التتويج.
الرهيب كان قريبا في المواسم الأخيرة من التتويج لكنه أهدر الفرصة في الأمتار الأخيرة بدوري 2024 واكتفى بالوصافة، وفي موسم 2025 تعرض لعثرة كبيرة كادت أن تطيح به إلى معركة البقاء والهبوط، لولا تصحيح المسار في الأمتار الأخيرة والوصول إلى المركز الخامس. 
حتى على المستوى القاري لم يحالف الريان التوفيق في دوري أبطال آسيا للنخبة وودع في دور الـ 16 بسبب الأخطاء التي وقع فيها وكان أهمها وأبرزها كثرة تغيير المدربين. 
تحقيق الأحلام في موسم ودوري نجوم بنك الدوحة بدأ بتوفير الاستقرار في الجهاز الفني باستمرار البرتغالي أرتور جورج الذي تولى المهمة منتصف الموسم الماضي، بعد مفاجأة إقالة مواطنه جارديم قبل أن ينطلق الدوري، ونتج عنه إسناد المهمة لاثنين من المدربين هما سباغي ويونس علي، حتى استقرت الأمور مع ارتور الرهيب أيضا على عدد كبير من المحترفين وقرر استمرارهم وهم جابريل بيريرا وروجر غيديس (برازيلي) وأندرية امارو (برتغالي) وجوليين دي سارت (بلجيكي)
وديفيد جارسيا (اسباني) وفرانسيسكو جينيلا ( اوروغواياني).
واستعاد الريان مهاجمه الإسباني رودريغو مورينو من الغرافة، وتعاقد حتى الآن مع محترف واحد وهو البرازيلي جريجوري دا سيلفا. 
واستغنى الرهيب عن محترفين هم تياغو منديز وادم باريرا وتريزيجيه وباولو فيكتور حارس (برازيلي) ورومارينهو جوشوا برينت (هولندي).
وتألق الريان في الميركاتو الصيفي بتعاقداته المحلية التي ضمت نخبة من نجوم الكرة القطرية أبرزهم جاسم جابر ومحمود أبو ندى واحمد علاء نجوم العربي، وعبد الله يوسف نجم دفاع العنابي والغرافة وإيهاب الليثي مدافع الأهلي. 
وأعار عددا من النجوم إلى أندية أخرى أبرزهم حسين علي وفهد يونس إلى السيلية، ومحمد إبراهيم إلى الشحانية. 
الرهيب سيفتتح دوري نجوم بنك الدوحة بلقاء قوي ومثير مع حليفه الاستراتيجي السيلية.