8 شركات قطرية تختتم مشاركتها في أسبوع البناء الكوري

alarab
اقتصاد 07 أغسطس 2025 , 01:22ص
سامح الصديق

شاركت 8 شركات قطرية في قطاع البناء والتشييد في أسبوع البناء الكوري الذي أقيم في العاصمة الكورية سيول في الفترة من 30 يوليو إلى 2 أغسطس الحالي وحظي بمشاركة دولية واسعة.  تأتي المشاركة في إطار حرص بنك قطر للتنمية و«صادرات قطر» على دعم الشركات الوطنية للوصول إلى أسواق جديدة، وتمكين دورهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادره. 
وأكد السيد فيصل العمادي مدير التوفيق الثنائي والمكاتب الخارجية في «صادرات قطر»، أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض لدعم الشركات القطرية في مجال التشييد والبناء، وتيسير دخولها إلى أسواق جديدة، معربا عن التزام الوكالة بدعم الشركات القطرية في رحلتهم نحو أسواق إقليمية وعالمية.
كما أوضح العمادي أن هذه المشاركة تأتي استكمالا لسلسلة من الرحلات الناجحة التي تم القيام بها إلى العديد من الدول على أمل فتح الباب أمام الشركات القطرية لدخول السوق الكورية والآسيوية بشكل أوسع.
من جانبهم أكد مشاركون أن أسبوع البناء الكوري يمثل فرصة مميزة لتعزيز الحضور القطري في الأسواق الدولية كما يحظى بالتنوع ويمثل مدخلا جيد للتوسع نحو الأسواق الآسيوية. 
وفي السياق قام سعادة السفير خالد بن إبراهيم الحمر سفير دولة قطر لدى جمهورية كوريا الجنوبية بزيارة الجناح القطري في معرض أسبوع البناء الكوري واطلع على أبرز ما يقدمه المشاركون للزوار. 
جدير بالذكر أن «صادرات قطر» التابعة لبنك قطر للتنمية، تقدم مبادرات وبرامج متخصصة لتمكين الصادرات القطرية عملا بأهداف استراتيجية التنمية الوطنية، وحرصا على توفير الظروف المناسبة لتطور وازدهار الاقتصاد الوطني.
وفي إطار دعم الشركات القطرية قام بنك قطر للتنمية بافتتاح مكاتب إقليمية ودولية تحت علامة «صادرات قطر» في منطقة مجلس التعاون الخليجي، والتوسع بعدها إلى العالم، لتشكّل نقطة انطلاق استراتيجية لتوسيع الحضور القطري في الأسواق الإقليمية والدولية، وتعزيز الشراكات التجارية بين دولة قطر ودول الجوار وغيرها من الأسواق المهمة وفق أولويات التصدير الاستراتيجية. وتهدف هذه المكاتب إلى توفير الدعم اللازم لتسهيل دخول المنتجات والخدمات القطرية إلى أسواق جديدة، وتيسير الاجتماعات التنسيقية بين الشركات القطرية والمشترين الدوليّين، وتزويد الشركات القطريّة بالمعلومات اللازمة حول القوانين المعمول بها في السوق المستهدف والأنظمة واللوائح الواجب اتباعها وفتح الآفاق أمام الشركات القطرية.
وإلى جانب ذلك أطلق بنك قطر للتنمية خلال الفعالية، باقة من الخدمات المبتكرة والمتخصصة ضمن باقة «الذهاب للعالمية» صُممت لدعم الشركات القطرية في توسيع أعمالها عالمياً عبر حلول تمويلية مباشرة وغير مباشرة.
 وكشف بنك قطر للتنمية عن برنامج «تمويل عقود المقاولين دوليّاً» لتوفير التمويل غير المباشر والمصمّم خصيصاً لدعم المقاولين القطريين الذي يعملون في مشاريع دوليّة، حيث يوفّر المنتج ضماناً للبنوك القطريّة الشريكة أو المؤسسات المالية الدولية التي تموّل هذه المشاريع، وذلك بما يضمن توفير مصدر تمويل موثوق وآمن. ويغطي البرنامج التكاليف المتعلّقة بمختلف أنواع المشاريع الدوليّة، بما في ذلك عقود المشاريع الجاهزة ومشروعات البناء والعقود الفنيّة والاستشاريّة وفق خطط متوسطة وطويلة الأجل. ومن المتوقّع أن يسهم هذا البرنامج في دعم التوسّع الدولي للمقاولين القطريّين، ما يعزز نمو قطاع التصدير في الدولة.
ويواصل بنك قطر للتنمية من خلال هذا الدعم التكاملي دوره كشريك استراتيجي للمصدرين القطريين، بالعمل مع كافة الشركات التي تتخذ من قطر مقراً لها، وتوفير كافة الخدمات والمنتجات بصرف النظر عن هيكل الملكية الخاص بكلّ منها، ويشمل هذا الالتزام الشركات العاملة في المناطق الحرة والاقتصادية والصناعية على حد سواء، إيماناً بأهميّة تنوع مشهد الأعمال في دولة قطر.
وقد أعلن في هذا السياق عن أولى خطواته في هذا المسار، من خلال توقيع اتفاقية مع بنك قطر الوطني، كبداية سلسلة من المبادرات التعاونية التي تدعم الصادرات الوطنية، وتمثل هذه الشراكة دعوة مفتوحة لباقي البنوك المحلية والعالمية لاستكشاف فرص التعاون لتفعيل منتجات الضمان لدعم المصدرين والمشترين الدوليين.