وزيرة الفنون العُمانية ضيف مجلة "فنار" في عددها الجديد

صدر العدد العاشر من مجلة "فنار" – ربيع 2020، متضمّنًا باقة من الموضوعات الثقافية المنوعة، تصدّرها الحوار مع ضيف العدد معالي الدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية وزيرة شؤون الفنون في سلطنة عُمان الشقيقة، حيث أكدتْ أن إنشاء وزارة لشؤون الفنون جاء من خلال الرؤية المبتكرة والخلّاقة لجلالة الراحل السلطان قابوس رحمه الله، مشيرة إلى أن الفنون الجميلة نبضُ الحياة وروحها، وقالت: إن عُمان تعيش نهضة متجدّدة بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، وإن المرأة العُمانية اليوم أصبحت متواجدة في كل مواقع العمل، وعلى كافة المستويات، مضيفة: أنا أول عُمانيّة وصلت وبالانتخاب إلى منصب نائب رئيس مجلس الدولة، وانتسبتُ للجمعية العُمانية التشكيلية منذ إنشائها وقريبًا معرضي الشخصي، وردًا على سؤال حول ترقّب الحدث الرياضي العالمي الأبرز الذي ستشهده المنطقة العربية، أجابت معاليها: نعتزّ باختيار العُماني علي الحبسي سفيرًا للمونديال، ونتطلع شوقًا لمشاهدة مباريات مونديال قطر 2022.
جاهزية استاد المدينة التعليمية
واستهلّ العدد الجديد بالإعلان الذي تفضّل به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن جاهزية استاد المدينة التعليمية ثالث ملاعب مونديال قطر 2020، خلال التغطية الرقمية الخاصة عبر حساب اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك مراعاةً للإجراءات الاحترازية المتبعة في قطر بسبب جائحة كورونا.
كما احتوى العدد في باب "نوارس" تقريرًا من الدوحة كتبته عبير أحمد حول تطوير برنامج الضمانات الوطني في بنك قطر للتنمية استجابة لتداعيات كورونا، تلاه تقرير من فلسطين كتبته سما حسن عن بحر غزة الذي يعدُّ المتنفّس الوحيد للاقتصاد المحاصر، وموضوع آخر من إسطنبول كتبه أشرف ياسين عن متحف الشوكولاتة الفريد من نوعه، ويحكي عبر المجسمات اللذيذة تاريخ العالم وأبرز آثاره ومعالمه وشخصياته القديمة والمعاصرة، فيما كتب ملكون ملكون من العاصمة السويدية استوكهولم عن داغني كارلسون أكبر معمّرة ومدوّنة سويدية، معلنةً أن الحياة تبدأ بعد المائة!
هندسة النهضة العمرانية
في مقاله "أقداح وأرواح" كتب الأديب والمهندس ناصر الهلابي يتناول الرؤية الهندسية للنهضة العمرانية الهائلة في قطر، أما الكاتب والإعلامي العربي عرفان نظام الدين فيسرد في حديث الذكريات عبر زاويته "الزمن الجميل" بعض تفاصيل تجربة الشاعر العربي السوري السفير عمر أبي ريشة الذي لم ينل التكريم الذي يستحق من وطنه وقاسى الأمرَّين في الغربة، بينما كتب الناقد الدكتور عبد الرحيم العلام في زاويته "إشراقات" رثاءً أدبيًّا في رحيل الكاتب المغربي ميلودي حمدوشي مسلطًا الضوء على تجربته الرائدة في الرواية البوليسية، أما مقال الصفحة الأخيرة "شرفة" فكتبته القاصة والناقدة القطرية الدكتورة كلثم جبر الكواري تحت عنوان "الإبداع الأدبي وشمولية الإنتاج والتذوق".
كتارا تواجه الجائحة بالثقافة
واحتوى العدد في باب "أدب وفن" تغطية خبرية موسّعة لنشاط المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا طوال الفصل الفائت، ومواجهتها الذكية لجائحة كورونا عبر الفعاليات الإبداعية والخيرية المتنوعة، مثل: إطلاق جائزة كتارا عن بعد – الاستغفار خلال شهر رمضان المبارك، ومشاركة نجوم الرياضة في احتفالية "قرنقعوه السنة غير – خلك في البيت"، وتوزيع هدايا العيد على الأطفال في المحاجر الصحية ومؤسسة دريمة، ومبادرة "فكرة ومشروع" التي تشجّع المبتدئين على ريادة الأعمال، وإطلاق جائزة كتارا للإبداع الهندسي 2020.
كما احتوى هذا الباب قصيدة "رباعيات تفوح بالعطر" للشاعر الإيراني خسرو مير محمد حسيني ترجمتها عائشة حسن رشيد، وخاطرة "نحو أتمتة الإنسان" للدكتور كنان سريّة، ومقالًا نقديًّا للشاعر السوري جميل داري حول رحلته التذوقيّة في شعر كل من محمود درويش وسليم بركات على هامش القضية التي أثارها الأخير حول "أبوة" شاعر القضية الفلسطينية لابنة مفترضة، وقراءةً نقدية في تجربة الفنان التشكيلي القطري الشاب مبارك آل ثاني وأسلوبه التكعيبيّ المرح كتبها عبد الله الحامدي (مدير التحرير)، بالإضافة إلى مقالٍ مكثف عن فن "الخط العربي" باعتباره زينة المتأدّب وأفضل مكسب حسبما يشير الكاتب والشاعر علاء الدين حسن، ومقالٍ آخر يبحر في سيرة المترجم المصري طلعت الشايب الذي كرّمه نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي قبل سنة من رحيله.
لمحات من الطب النبوي
في باب "قطوف" كتب سماحة العلّامة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس هيئة علماء المسلمين وخطيب المسجد الأقصى عن الرعاية الصحية في الإسلام، ولمحات من السيرة الشريفة، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتطبيب الناس جميعًا بلا استثناء حيث نصب خيمة ثابتة في فناء المسجد النبوي لمعالجة المرضى، كما تناول الباحث والقاص محمد همام فكري الطاعون في التراث العربي الإسلامي محاولًا الإجابة عن السؤال "كيف واجه أجدادنا الأوبئة وماذا كتبوا فيها"، كما حاورت المجلة في هذا الباب المهندس خالد النصر رئيس جمعية المهندسين القطرية حول الجمعية وأهدافها وأنشطتها وآفاقها المستقبلية.
رواية الكويتي البصيص
باب "المكتبة" تضمّن قراءة في كتاب "حافة إسحق" للأديب والصحفي اليمني الكبير عبد الرحمن بجاش قدّمها الكاتب والشاعر محمد محمد إبراهيم من صنعاء، إذ تلتقي سيرتا الإنسان والمكان بتقنية تكثيف السرد الذكي لمسار مفصليّ في تاريخ اليمن الحديث، وقراءة في رواية "بيت القبطية" للكاتب المصري أشرف العشماوي الذي يمتلك قدرة خارقة على سبر أغوار النفس البشرية حسب الناقد القطري الدكتور حسن رشيد، وقراءة في رواية "قاف قاتل سين سعيد" للروائي الكويتي عبد الله البصيّص اجترحها الناقد والقاص السوري عبد الكريم المقداد مشيرًا إلى صراع الضمير الإنساني في حبكة الرواية، بالإضافة إلى عرض كتاب "تطور مناهج البحث في الدراسات التاريخية" للدكتور علي عفيفي علي غازي، وكتاب "مضايق شعرية" للناقد المغربي عيسى بوحمالة عرضته للقرّاء الشاعرة فاطمة الزهراء بنيس.
أما "الرحلة" فقد جاءت من أعالي جبال الأنديز بقلم الروائي الطبيب الجرّاح خليل النعيمي ناقلًا دهشته الاستثنائية من موقع "ماتشو بيتشو"، الشاهد الأثير على براعة حضارة الإنكا في البيرو.
جاهزية استاد المدينة التعليمية
واستهلّ العدد الجديد بالإعلان الذي تفضّل به حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن جاهزية استاد المدينة التعليمية ثالث ملاعب مونديال قطر 2020، خلال التغطية الرقمية الخاصة عبر حساب اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك مراعاةً للإجراءات الاحترازية المتبعة في قطر بسبب جائحة كورونا.
كما احتوى العدد في باب "نوارس" تقريرًا من الدوحة كتبته عبير أحمد حول تطوير برنامج الضمانات الوطني في بنك قطر للتنمية استجابة لتداعيات كورونا، تلاه تقرير من فلسطين كتبته سما حسن عن بحر غزة الذي يعدُّ المتنفّس الوحيد للاقتصاد المحاصر، وموضوع آخر من إسطنبول كتبه أشرف ياسين عن متحف الشوكولاتة الفريد من نوعه، ويحكي عبر المجسمات اللذيذة تاريخ العالم وأبرز آثاره ومعالمه وشخصياته القديمة والمعاصرة، فيما كتب ملكون ملكون من العاصمة السويدية استوكهولم عن داغني كارلسون أكبر معمّرة ومدوّنة سويدية، معلنةً أن الحياة تبدأ بعد المائة!
هندسة النهضة العمرانية
في مقاله "أقداح وأرواح" كتب الأديب والمهندس ناصر الهلابي يتناول الرؤية الهندسية للنهضة العمرانية الهائلة في قطر، أما الكاتب والإعلامي العربي عرفان نظام الدين فيسرد في حديث الذكريات عبر زاويته "الزمن الجميل" بعض تفاصيل تجربة الشاعر العربي السوري السفير عمر أبي ريشة الذي لم ينل التكريم الذي يستحق من وطنه وقاسى الأمرَّين في الغربة، بينما كتب الناقد الدكتور عبد الرحيم العلام في زاويته "إشراقات" رثاءً أدبيًّا في رحيل الكاتب المغربي ميلودي حمدوشي مسلطًا الضوء على تجربته الرائدة في الرواية البوليسية، أما مقال الصفحة الأخيرة "شرفة" فكتبته القاصة والناقدة القطرية الدكتورة كلثم جبر الكواري تحت عنوان "الإبداع الأدبي وشمولية الإنتاج والتذوق".
كتارا تواجه الجائحة بالثقافة
واحتوى العدد في باب "أدب وفن" تغطية خبرية موسّعة لنشاط المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا طوال الفصل الفائت، ومواجهتها الذكية لجائحة كورونا عبر الفعاليات الإبداعية والخيرية المتنوعة، مثل: إطلاق جائزة كتارا عن بعد – الاستغفار خلال شهر رمضان المبارك، ومشاركة نجوم الرياضة في احتفالية "قرنقعوه السنة غير – خلك في البيت"، وتوزيع هدايا العيد على الأطفال في المحاجر الصحية ومؤسسة دريمة، ومبادرة "فكرة ومشروع" التي تشجّع المبتدئين على ريادة الأعمال، وإطلاق جائزة كتارا للإبداع الهندسي 2020.
كما احتوى هذا الباب قصيدة "رباعيات تفوح بالعطر" للشاعر الإيراني خسرو مير محمد حسيني ترجمتها عائشة حسن رشيد، وخاطرة "نحو أتمتة الإنسان" للدكتور كنان سريّة، ومقالًا نقديًّا للشاعر السوري جميل داري حول رحلته التذوقيّة في شعر كل من محمود درويش وسليم بركات على هامش القضية التي أثارها الأخير حول "أبوة" شاعر القضية الفلسطينية لابنة مفترضة، وقراءةً نقدية في تجربة الفنان التشكيلي القطري الشاب مبارك آل ثاني وأسلوبه التكعيبيّ المرح كتبها عبد الله الحامدي (مدير التحرير)، بالإضافة إلى مقالٍ مكثف عن فن "الخط العربي" باعتباره زينة المتأدّب وأفضل مكسب حسبما يشير الكاتب والشاعر علاء الدين حسن، ومقالٍ آخر يبحر في سيرة المترجم المصري طلعت الشايب الذي كرّمه نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي قبل سنة من رحيله.
لمحات من الطب النبوي
في باب "قطوف" كتب سماحة العلّامة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس هيئة علماء المسلمين وخطيب المسجد الأقصى عن الرعاية الصحية في الإسلام، ولمحات من السيرة الشريفة، وكيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتطبيب الناس جميعًا بلا استثناء حيث نصب خيمة ثابتة في فناء المسجد النبوي لمعالجة المرضى، كما تناول الباحث والقاص محمد همام فكري الطاعون في التراث العربي الإسلامي محاولًا الإجابة عن السؤال "كيف واجه أجدادنا الأوبئة وماذا كتبوا فيها"، كما حاورت المجلة في هذا الباب المهندس خالد النصر رئيس جمعية المهندسين القطرية حول الجمعية وأهدافها وأنشطتها وآفاقها المستقبلية.
رواية الكويتي البصيص
باب "المكتبة" تضمّن قراءة في كتاب "حافة إسحق" للأديب والصحفي اليمني الكبير عبد الرحمن بجاش قدّمها الكاتب والشاعر محمد محمد إبراهيم من صنعاء، إذ تلتقي سيرتا الإنسان والمكان بتقنية تكثيف السرد الذكي لمسار مفصليّ في تاريخ اليمن الحديث، وقراءة في رواية "بيت القبطية" للكاتب المصري أشرف العشماوي الذي يمتلك قدرة خارقة على سبر أغوار النفس البشرية حسب الناقد القطري الدكتور حسن رشيد، وقراءة في رواية "قاف قاتل سين سعيد" للروائي الكويتي عبد الله البصيّص اجترحها الناقد والقاص السوري عبد الكريم المقداد مشيرًا إلى صراع الضمير الإنساني في حبكة الرواية، بالإضافة إلى عرض كتاب "تطور مناهج البحث في الدراسات التاريخية" للدكتور علي عفيفي علي غازي، وكتاب "مضايق شعرية" للناقد المغربي عيسى بوحمالة عرضته للقرّاء الشاعرة فاطمة الزهراء بنيس.
أما "الرحلة" فقد جاءت من أعالي جبال الأنديز بقلم الروائي الطبيب الجرّاح خليل النعيمي ناقلًا دهشته الاستثنائية من موقع "ماتشو بيتشو"، الشاهد الأثير على براعة حضارة الإنكا في البيرو.
اقرأ ايضا
_
_