في تحقيق حول السياحة والآثار في قطر نشرته «العرب» في عددها الصادر بتاريخ 12 أكتوبر 1975، تحت عنوان «حتى لا تبتسم قطر بلا ذاكرة» مطلوب فورا: التحفظ على قطر القديمة».. أین قانون الآثار؟ سائح في قطر: حلم صيف! المعارض: ضلع ثالث.. التقت الصحيفة لؤي عجان وكيل إدارة السياحة والآثار، والذي قال:
- المعروف ان قطر حتى الآن لا توجد بها مناطق سياحية مثل مصر وسوريا ولبنان والواقع أن اغلب السائحين هم بالدرجة الأولى رجال أعمال يأتون إلى قطر بهدف متابعة أعمالهم. أكثر من حضورهم للسياحة والنزهة ونحن - بالدرجة الأولى - نريد ان نطور ذلك الموقف إلى سياحة حقيقية. ونود ان تطرق اماكن جديدة تجذب رجالا من غير اعمال هدفهم السياحة وهي مسألة تحتاج الى دراسة والى وقت وتستغرق سنوات، قبل التوصل إلى نتيجة معقولة.. في انتظار هذه النتيجة لابد من استجلاب سياح من الخارج. وهنا نجد أنفسنا واقعين - رغم الانف – في إطار السياحة الداخلية اولا.
وأضاف: - بالنسبة للآثار في قطر فقد جاءنا إلى اليوم بعثتان الأولى: هي الدنماركية ما بين 1956 و1964. والثانية: هي البريطانية. وجاءت في أواخر 1971 وكان هدف الأولى - في الواقع - ربط الآثار في كل من قطر والبحرين والكويت.