هاموند: الاتحاد الأوروبي الحالي لا يناسب القرن الـ21
حول العالم
07 يونيو 2015 , 06:03م
وكالات
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي بشكله الحالي لا يناسب القرن الحادي والعشرين، مستدركا أن الحكومة البريطانية تعتقد أنه يمكن إصلاحه.
وأضاف هاموند - خلال مشاركته في برنامج "آندرو مار شو"، على شبكة "بي.بي.سي" - أنه سيكون هناك دائما مجموعة من أعضاء حزب المحافظين الذين يرغبون في مغادرة الاتحاد الأوروبي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذلك لا يعبر عن الحكومة، ولا عن أغلبية الشعب البريطاني.
يأتي ذلك بعد الإعلان عن تشكيل مجموعة "محافظون من أجل بريطانيا"؛ التي تضم وزراء سابقين مثل آوين باترسون وجون ردوود ، تطالب بإصلاحات جوهرية تشمل قيودا على حرية الحركة في دول الاتحاد، ومنح البرلمان البريطاني الحق في قبول القوانين الأوروبية أو رفضها، وتقود المجموعة حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي إذا فشل كاميرون في تحقيق مسعاه بإصلاح الاتحاد.
وشدد الوزير البريطاني على أن الحكومة تبقِي جميع الخيارات مفتوحة بشأن مستقبل بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، تاركا الباب مفتوحا بشأن تنظيم الاستفتاء العام القادم، قائلا إن الاستفتاء سيقام بمجرد حصول كاميرون على حزمة الإصلاحات التي يريدها.
وفي السؤال عما إذا كان سيشارك في حملة مغادرة الاتحاد أم لا، قال فيليب هاموند: "إن رئيس الوزراء كان واضحا بعد استبعاد أي شيء".
وأوضح: "إذا رفض شركاؤنا الأوروبيون - ببساطة - مطالبنا، لا يمكننا إصلاح هذه العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد ذلك، بالطبع يجب علينا الحفاظ على كل خياراتنا مفتوحة".
وأعرب وزير الخارجية عن ثقته في أنه يمكن الحصول على حزمة من الإصلاحات، "حتى نتمكن من الإفادة من السوق المشتركة، وأن تكون جزءا من الاتحاد الأوروبي، مع إصلاح بعض الأمور التي تثير غضب الشعب البريطاني، ووضع ذلك أمام البريطانيين ليقرروا في الاستفتاء".