تدشين إصدارات جديدة بمعرض الدوحة للكتاب

alarab
المزيد 07 مايو 2024 , 01:14ص
الدوحة - العرب

يشهد معرض الدوحة الدولي في دورته الثالثة والثلاثين التي تنطلق بعد غد الخميس في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار «بالمعرفة تبنى الحضارات» تدشين العديد من الإصدارات للمؤلفين القطريين والمقيمين.
 وتتنوع موضوعات وأفكار الإصدارات الحديثة ما بين الأدب والفكر والتربية ومختلف العلوم.
 ومن بين الإصدارات التي يتم الاحتفاء بها في هذا المعرض يأتي كتاب دور وسائل الاتصال الحديثة في تعزيز العمل التطوعي للدكتورة عائشة جاسم الكواري مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين ومؤسس والرئيس التنفيذي لدار روزا للنشر.
وقالت عائشة في تصريح لـ « العرب « تهدف فكرة الدراسة إلى ربط العمل التطوعي بعنصر المشاركة الاجتماعية والوسائل الخاصة بالتواصل لأجل تنفيذ أنشطة العمل، إلى جانب توضيح أهمية العمل التطوعي وأهدافه ودوافعه لطلبة الجامعات في دولة قطر كحالة يمكن تعميمها على كل المؤسسات المرتبطة بها وذات العلاقة.
 وأضافت أن الدراسة تعمل على إيضاح كل المتغيرات والمفاهيم المرتبطة بموضوع الدراسة، والوقوف على كل العراقيل وخريطة عناصر وسائل الاتصال لتنفيذ العمل التطوعي وتوظيفها لفائدة هذه الدراسة، والتي تؤسس إلى تطوير آليات العمل التطوعي من خلال الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة لتنشيط الدوافع نحو العمل التطوعي، وتوظيف منتجات التكنولوجية الحديثة في الاتصال بما يفعل ويجود ويثمن العمل التطوعي لدى شرائح المجتمع القطري وعلى رأسهم شريحة الشباب والطلبة.
 
 التطوع والمسؤولية المجتمعية 
 وارتباطا بموضوع التطوع يأتي الإصدار الجديد لدار الشرق بعنوان «التطوع والمسؤولية المجتمعية والتنمية» للكاتبة نجاة علي.
وحول هذا الكتاب قالت نجاة إن التطوع والمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة أهم محاور الازدهار في أي مجتمع، حيث يجسّد العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية أعظم معاني القيم والأخلاق الرفيعة، وكلاهما يساهم بشكل رئيس في تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية... وغيرها.
وأوضحت أن الكتاب جاء ليؤكد أنه في ظل التحديات الكبرى والتغييرات العميقة، يبرز العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية كقوة محركة للتغيير الإيجابي، ودعامة أساسية للتنمية المستدامة، كما يوضح مفاهيم وأهداف وأهمية المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي والتنمية الشاملة والمستدامة وأن العلاقة بينهم لا تقبل الاختلاف بأي حال من الأحوال، فاندماجهم وتطورهم يعني تطور وازدهار المجتمع، وغير ذلك يعني التخلف عن ركب الأمم المتحضرة.
كما صدر للكاتبة نجاة علي عن دار الشرق أيضا كتاب الأطفال «سالم والدولفين «.
«سالم والدولفين»،  وهو قصة أطفال توعوية تحث على الحفاظ على البيئة البحرية،
وتتضمن معلومات عن التراث البحري، والكائنات البحرية في البيئة القطرية،
كما تُعرّف الصغار بمهنة الأجداد وهي «الغوص على اللؤلؤ»، وكذلك طاقم السفينة وأدوات الغوص.. وعلى أهم أنواع الأسماك التي تتميز بها البيئة البحرية القطرية.
 ومن الإصدارات الحديثة التي يتم تدشينها في معرض الدوحة الدولي للكتاب يأتي كتاب «لستَ قفصًا..ليس ببغاءً (التواصل البنَّاء مفتاحك لتربية الأبناء».

كتاب للآباء والأمهات
وهناك كتاب تربوي صدرعن دار الفينيق للنشر والتوزيع في الأردن للكاتبة التونسية والمستشارة التربوية إشراف بن مراد.
وقالت الكاتبة: أسعى من خلال هذا الكتاب إلى تسليط الضوء على أهمية التواصل في التربية من خلال أمثلة مستوحاة من حياتنا اليومية. لتجيب بذلك عن سؤال مهم يشغل الآباء والأمهات، وهو كيف نتواصل بشكل جيّد مع أبنائنا لنعدل سلوكهم أو لنتجاوز التحديات التربوية التي تعترضنا؟ 
وأضافت إشراف: يجمع الكتاب بين الجانب النظري المبسط وبين الجانب التطبيقي ليتعرف القارئ على أنواع التواصل المتعددة سواء كانت غير لفظية أو لفظية أو من خلال أنشطة متنوعة كالقصة والقراءة أو الرسم.. حيث يتم التأكيد على الاهتمام بالتواصل مع الأبناء لتعديل سلوك الطفل وإيجاد حلول لمشاكل تربوية ضمن أمثلة عديدة منها الطفل العنيف والطفل الثرثار وحالة الادمان الالكتروني وغيرها.
وتابعت الكاتبة: راهنت في هذا الكتاب على التطرق إلى مواضيع تربوية متنوعة يكون التواصل فيها العنصر المشترك بينها. فكلما ارتفع مستوى التواصل ارتفعت جودة التربية. وكلّما انخفض انخفضت مؤكدة أنه من المهم أن نكون واعين بهذا ولدينا الرغبة والعزيمة الحقيقية لمواجهتها بالتخلي عن ما هو مشوه فيها واستثمار ما هو متين وقادر على مساعدتنا على الارتقاء بفهمنا للتربية وعلاقتنا بأبنائنا.