اشتكى عدد من موظفي الوزارات والمؤسسات الكائنة بمنطقة الدفنة، التي من بينها وزارات البلدية والبيئة والتعليم والتعليم العالي ووزارة التنمية الإدارية، من الازدحام الشديد والمستمر الذي تشهده المنطقة يومياً، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تأخرهم عن الحضور في الأوقات المحددة للعمل، وذلك بسبب عدم توافر المواقف اللازمة مما يضطرهم إلى صف سياراتهم على الأرصفة وفي المناطق المخالفة والبعيدة، وهو الأمر الذي يترتب عليه تغريمهم مبالغ مالية كبيرة نظير المخالفات.

وأضافوا لـ «العرب» أنه على الرغم من أن كل وزارة لديها حصر بأعداد الموظفين والعاملين بها، ومن المفترض أن توفر المواقف اللازمة، خاصة أن منطقة الدفنة تضم عدداً كبيراً من الوزارات والهيئات والمؤسسات، بالإضافة إلى المدارس، وهو الأمر الذي يسبب الزحام الشديد بشكل يومي.

وطالبوا الجهات بتوفير مواقف للموظفين، أو يتم مخاطبة الجهات المختصة، حتى لا يتم مخالفة موظفي الوزارات ودفعهم مبالغ مالية كبيرة مقابل مخالفتهم وصفهم السيارات على الأرصفة.

وفي السياق ذاته، قال أحد الموظفين بإحدى الوزارات بمنطقة الدفنة، رافضاً الإفصاح عن اسمه، إن عدم توفير المواقف للموظفين يتسبب في تغريمهم مبالغ مالية كبيرة شهريا بسبب المخالفات، مضيفاً «أنه يدفع بشكل شخصي كل شهر ما يزيد على 1000 ريال بسبب صف سيارته» مشيراً إلى أن هذا الأمر هو حال الغالبية العظمي من الموظفين هناك خاصة، مكملاً: «هذه المخالفات ذبحتنا؛ لأنها مستمرة وندفع مبالغ مالية كبيرة بسببها شهرياً».

واقترح أن يكون هناك تعاون بين الوزارات والمرور، حتى يكون هناك اتفاق على أن سيارات موظفي الوزارة يكون لها طابع خاص، حتى لا تغرم بسبب المواقف التي لا ذنب لهم بها، على حد قوله.