300 قطعة نادرة من العملات والأوراق النقدية بمزاد «الباهي?»

alarab
ثقافة وفنون 07 مايو 2017 , 01:07ص
الدوحة - العرب
أقامت دار الباهي للمزادات الكائن مقرها بكتارا (المبنى 24 c) مساء أمس، مزادها الأول عن العملات والأوراق النقدية وسط إقبال كبير. وقالت جينيفر بيشاب، مديرة دار الباهي للمزادات في تصريح لـ «العرب»، إن هذا المزاد هو الأول من نوعه في الباهي والدوحة، ويضم مجموعة متميزة من العملات والأوراق النادرة من دول عديدة، كالإمارات العربية المتحدة، وعمان، والكويت، وباكستان، وتونس، والسعودية، والهند، وفلسطين، ولبنان، والعديد من الدول، مشيرة إلى أن هذه المجموعة رائعة، نظراً لقيمتها الفنية والتاريخية.
وقال السيد نبيل أبوعيسى، من دار الباهي للمزادات، لـ«العرب» إن هذا المزاد تم التحضير له منذ مدة حتى يكون في أفضل حلة، حيث يشارك فيه أناس من داخل قطر وخارجها، مشيراً إلى أن العملات تحظى بمتابعة كبيرة، كما أن هناك طلبات كثيرة للمشاركة عن طريق الإنترنت من بلدان كثيرة، مثل: أستراليا وأميركا، بالإضافة إلى الحضور الشخصي في عين المكان، موضحاً أن بداية المزاد كانت جيدة ومشجعة، سواء للمشاركين في المزاد أو لدار الباهي.
بدوره قال السيد أيوب بوعلي، مسؤول العلاقات العامة بدار الباهي لـ«العرب»، إن المزاد عرف تأخراً طفيفاً في انطلاقته، نظراً للإقبال الشديد على التسجيل، بالإضافة إلى متابعات كبيرة عبر العالم عن طريق الإنترنت.
وأوضح بوعلي أن عدد القطع التي سيتم المزاد عليها نحو 300 قطعة، كلها تم توثيقها في كتيب خاص بهذا المزيد الفريد من نوعه، مشيراً إلى أن كل قطعة لها معلومات عنها.
وأبرز مدير العلاقات العامة بدار الباهي أن الحضور الشخصي للمشاركين في المزاد يعطيهم الفرصة للاطلاع عن قرب عن القطع التي ستدخل المزاد.
وتتكون العملات والأوراق النقدية التي تمت المزايدة عليها من مجموعات خاصة، مثل «مجموعة الوبرة»، وتتألف من الطيور والغزلان. والطيور من فئات ثلاث: الفضة والذهب، والبلاتينيوم، والأمر نفسه كذلك بالنسبة للغزلان، ثم عملات أخرى من الذهب والفضة.
وتم تنظيم المزاد الذي أداره باقتدار البريطاني الشهير إدوارد على نفس المنوال الذي أقيمت به المزادات السابقة بالباهي، إما بالحضور الشخصي، أو عن طريق الهاتف، أو الإنترنت.
وخضعت الأوراق النقدية التي دخلت المزاد إلى عملية تقييم مذيلة بشهادة مرافقة، حتى تكون لهذه العملات درجة وقيمة أكثر، حيث تتم مراعاة عدد من الأمور، منها أن العملات النقدية (النموذج) تكون لها قيمة أكثر، وذلك لتميُّزها إما برقمها التسلسلي المميز، أو الإحلال، أو بها خطأ مطبعي، ويتم تداولها بين المقتنين.
يشار إلى أن بعض الأوراق النقدية (قطر دبي) تعود للعام 1966 و1960 من فئات مختلفة: ريال و5 ريالات و10 ريالات و50 ريالاً و100 ريال.
ومن العملات النقدية المميزة تلك التي تخلد ألعاب الآسياد 2006، ومسكوكة (بروف) 2006: علبة تتألف من 5 قطع ذهب، وزن كل قطعة 10 جرامات، وعليها صورة الشعلة، الدلة، الصقر، المها، واستاد خليفة، وعملات تؤرخ للدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010.

حسين إسماعيل: العملات الموجودة بالمزاد من أقوى المجموعات

أعرب السيد حسين رجب إسماعيل -من المركز الشبابي للهوايات، وأحد الهواة المعروفين باقتناء العملات والأوراق النقدية والطوابع- عن سعادته بالمزاد الذي تنظمه دار الباهي للمزادات، مشيراً أن القطع الموجودة على مستوى عالٍ، خاصة الأوراق النقدية القطرية والمسكوكات، بالإضافة إلى القطع الأخرى من دول مجلس التعاون.
وتوقع إسماعيل نجاحاً كبيراً للمزاد، خصوصاً أن قطعاً تعرض لأول مرة، حيث إن المستويات مختلفة، منها القوية والمتوسطة، ومن يقتني هذه المجموعات فسيغني رصيده بها.

حسن النعيمي: عملات وأوراق نقدية قوية

أكد حسن النعيمي أحد أشهر هواة مقتني العملات، أن المزاد غاية في الروعة بما يضمه من عملات وأوراق نقدية قوية، لأنه لأول مرة نشاهد عملات أشكالا وألوانا ومن النوادر في مكان واحد مرة واحدة.
وأوضح النعيمي أن عينه على بعض القطع، وإن كانت من نصيبه فسيقتنيها.
وأشار حسن النعيمي أن عملات قطر ـ دبي وعملات مؤسسة النقد القطري (الإصدار الأول) التي تم تداولها منذ عام 1966 (قطر ـ دبي) ثم التي تلتها وهي من النوادر بالإضافة إلى النماذج والأخطاء في الطباعة وغير ذلك.

عبدالسلام أبوعيسى: المزاد ضالة المهتمين بالعملات النادرة

أوضح السيد عبدالسلام أبوعيسى -أحد المهتمين باقتناء التحف النادرة- أن دار الباهي للمزادات نظمت مزادات متنوعة وعديدة، لكن هذه أول مرة تنظم مزاداً عن العملات والأوراق النقدية، مشيراً أنه متحمس للمزاد، نظراً لأنه يضم عملات نادرة ومطلوبة.

ألكسندرا: مزاد مثير للإعجاب والاهتمام

قالت ألكسندرا بوتس، الأخصائية في دار الباهي للمزادات، إن هذا المزاد مثير للإعجاب والاهتمام خصوصا وأنه الأول من نوعه بالباهي، حيث لدينا الكثير من العملات من دولة متعددة عبر العالم، مشيرا أن المهتمين من هواة مقتني العملات النادرة كانوا على اتصال دائم مع دار الباهي للسؤال عن الجديد وعن القطع والعملات التي سيضمها المزاد.

فواز الإدريسي: هواة العملات يجدون ضالتهم في «الباهي»

قال السيد فواز أدهم الإدريسي -الذي يعد أحد أبرز مقتني التحف النادرة- إن المزاد به قطع فريدة، ويجذب الهواة، حيث يجدون ضالتهم في كل ما يبحثون عنه.
وأشار الإدريسي أن ما يستهويه هي الأوراق النقدية، مثل إصدار «قطر ـ دبي» لأنها نادرة، كما أن قيمتها تختلف حسب الهاوي الذي يبحث عن الشيء الذي يفضله ويحبه، حيث هناك من يبحث عن جودة العملة، وهناك من يحب الأرقام المميزة بالعملات، وغير ذلك.