تختتم اليوم السبت، مسابقة المينّى للغوص على اللؤلؤ والخاصة بالأطفال في دورتها الثالثة والتي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بمشاركة 102 من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات إلى 14 سنة، توزعوا على تسعة فرق حيث يرافق كل فريق نوخذة ومجدمي ورضيف.
وبدَت علامات الفرح والحبور على مُحيّا الصغار وهم يترقبون الانطلاق والصعود على ظهر المحامل لاستكشاف هذه العوالم التي طالما حكاها لهم الآباء نقلاً عن الأجداد، وما كابدوه من معاناة تمتد ما بين «دشة» و»قفال».
أبرز السيد أحمد الهتمي، مدير إدارة الشواطئ في كتارا لـ«العرب» أن الاستعدادات لمسابقة المينّى كانت في المستوى، حيث ازداد عدد المشاركين مقارنة بين النسختين الماضيتين، مشيراً إلى أن كل محمل به فريق واحد يتراوح عدده ما بين 12 و14 فرداً، مشدداً على أن اللجنة المنظمة للمسابقة لن تردّ أي طفل جاء للمشاركة ولو بلغ العدد ألفاً.
وأوضح الهتمي أن المسابقة هي مناسبة من أجْلِ تلقي مجموعة من المعارف والأخلاق التي لا يجدونها في البر، رفقة نوخذة ومشرف تم اختيارهم بعناية كبيرة؛ حيث تم التركيز على الجانب التربوي فيهم؛ إذ إنهم في الأصل «نواخذة» ومعهم غطاس.
وأبرز أحمد الهتمي أن هناك حرصاً كبيراً على جانب السلامة للمشاركين، كما أن عدد الأشخاص الذين يغوصون لا يزيد على أربعة أشخاص، كاشفاً أن كل مشارك له هدية، في حين أن الأوائل سيكونون مميزين.
إلى ذلك، أخبر الهتمي، أن المشاركين سيرجعون إلى سيف كتارا حيث سيفلقون المحار أمام أهاليهم ورواد كتارا من مواطنين ومقيمين.
من جانبه قال جهاد الجيدة، عضو اللجنة المنظمة لمسابقة المينّى لـ «العرب»: إن هذا العام يَعرِف تميزاً سواء من حيث زيادة عدد المشاركين والإقبال الكبير، كاشفاً أن توقعاتهم في البداية كانت هي 70 شخصاً، إلا أن العدد فاق ذلك بكثير، ما اضطر إلى زيادة عدد المحامل.
وأفاد الجيدة، بأن اليوم الأخير (السبت)، سيكون القفال على الساعة الرابعة مساء.
شاهد الفيديوهات..