أمر القضاء الكندي بالإفراج - بشروط - عن المعتقل السابق في جوانتانامو عمر خضر؛ الذي قُبض عليه في أفغانستان، وكان عمره 15 عاما، وسُجن مدة 13 عاما، وذلك رغم معارضة حكومة المحافظين إطلاق سراحه.

وتم توقيف خضر في 2002 بأفغانستان، ونُقل إلى معتقل جوانتانامو الأمريكي في كوبا، حيث سجن لعشر سنوات.

ثم نُقل في 2012 إلى سجن في كندا، حيث كان مؤهلا لإطلاق سراح مشروط، لكن الحكومة الكندية عارضت ذلك باستمرار.

والإفراج المشروط عنه أرفق بكفالة خمسة آلاف دولار، في حين طلبت الحكومة كفالة قيمتها مئة ألف دولار.

وسيتعين على خضر حمْل سوار إلكتروني باستمرار، كما فُرض عليه حظر تجول، وحُدِّدَتْ تحركاته في مقاطعة ألبرتا حيث يسكن محاميه دنيس أدني، وعرض هذا الأخير تمويل دراسة خضر في جامعة كاثوليكية في أدمونتون.

وكان والد خضر من العناصر البارزة في القاعدة، وقُتل في 2003 خلال اشتباك مع الجيش الباكستاني.