يغادر عنابي التايكوندو تركيا غدا - الجمعة - بعد أن أنهى معسكره التدريبي هناك، متجها إلى مدينة بينسك الروسية، للمشاركة في منافسات بطولة العالم للعبة التي تنطلق هناك في الثاني عشر من شهر مايو الجاري. 

ويتكون وفد المنتخب القطري للتايكوندو المشارك في البطولة من خليفة عبد الرحمن الكبيسي، أمين السر العام بالاتحاد القطري للتايكوندو والجودو رئيسا للوفد، وجابر علي سليمان إداريا، ومحمود شلبي مدربا، ومحمد سامي مساعدا للمدرب، وكوستوديو فورتيناتو أخصائي علاج طبيعي، ولاعبي العنابي محمود حمدي وسعيد جعفر ومحمد نافذ وفيصل الرشيدي. 

ويُعقَد على هامش منافسات البطولة اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكوندو، الذي يحضره محمد أحمد السليطي رئيس الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو، وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي.

ومن المنتظر أن يناقش الاجتماع الكثير من الموضوعات التي تتعلق بمستقبل اللعبة، وروزنامة بطولاتها في الفئات السنية المختلفة، خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجية مواصلة الارتقاء والنهوض بعناصر اللعبة المختلفة، ومنها الحكام والإداريون واللاعبون. 

وصرح خليفة عبد الرحمن الكبيسي - أمين السر العام بالاتحاد القطري للتايكوندو والجودو -: "عنابي التايكوندو خضع لتدريبات قوية، استعدادا لبطولة العالم، التي اختتمها بمعسكره التدريبي التركي، الذي تضمن تدريبات مشتركة مع نظيره التركي، بالإضافة إلى بعض فرق الأندية هناك، حيث كان المعسكر فرصة ثمينة أمام الجهاز الفني للمنتخب القطري للاطمئنان على المستوى الفني والبدني الذي وصل إليه لاعبونا في الأوزان المختلفة، بالإضافة إلى اكتساب المزيد من الخبرة الدولية على بساط اللعبة، من خلال الاحتكاك في المباريات الودية التي خاضها منتخبنا في معسكره التركي". 

وأضاف الكبيسي: "لاعبونا سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في البطولة، التي من المتوقع أن تشهد منافسات شرسة نتيجة مشاركة عدد كبير من المنتخبات القوية، التي تضم بين صفوفها عددا كبيرا من اللاعبين الذين يتمتعون بالخبرة الدولية الهائلة، وسيرتهم الذاتية المتميزة، على بساط اللعبة، ونتائجهم الطيبة في البطولات الكبرى التي شاركوا فيها، ومنها منتخبات كوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا والصين والمكسيك وإيران وإيطاليا".

أما حمزة طالب المنسق الإعلامي بالاتحاد فأشار إلى أن النتائج الطيبة التي حققها لاعبونا في بطولة قطر الدولية المفتوحة الأولى، التي أقيمت في الدوحة، وحصولهم على الكثير من الميداليات الملونة، لعبت دورا كبيرا في رفع الروح المعنوية للاعبي العنابي، وزيادة إصرارهم على تحقيق أفضل النتائج في البطولات المختلفة التي يشاركون فيها على المستوى الدولي والعربي والآسيوي والخليجي. 

على جانب آخر - وفي إطار استراتيجية الاتحاد لتوسيع قاعدة اللاعبين الممارسين للتايكوندو - وقَّع الاتحاد اتفاقية مع الكثير من الأندية، لجذب المزيد من اللاعبين المواطنين في الفئات السنية المختلفة.